سألتها جريدة «الاتحاد الاشتراكي» عن سبب عشقها للقراءة، قالت: « أعيش في بيت يوجد في كل ركن منه كتاب.. والدي مهندس ووالدتي مدرسة للغة الإنجليزية، ولنا في البيت مكتبة غنية بالكتب.. نعم قرأت ستين كتابا ما بين الرواية والقصة، وشقيقتي نور العلوي وتكبرني بسنتين، قرأت ما يقارب 100 كتاب.. سعيدة جدا بمشاركتي في مسابقة أفضل قارئة التي نظمتها مؤخرا جهة الدارالبيضاء – سطات، وفوزي بجائزتها..أتمنى أن يكون عشق القراءة حاضرا لدينا جميعا وأوجه شكري الجزيل لوالدي ومدرسي وإداريي المؤسسة التعليمية (بيتاغور المحمدية) على كل أشكال التشجيع التي يقدمونها لي..».
أمامة العلوي وتدرس في المستوى الإبتدائي بمؤسسة «بيتاغور» بالمحمدية، قرأت أزيد من 60 كتابا بين قصة ورواية ونالت مؤخرا الجائزة الجهوية للدارالبيضاء/سطات..
وأضافت الطفلة أمامة العلوي في ختام كلمتها: لا أتخيل نفسي بدون كتاب أمام أنظاري في كل يوم، بل في كل لحظة من كل يوم.