قرب انتهاء مشاريع طرقية كبرى بالدارالبيضاء

أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب عن قرب انتهاء أشغال إنجاز الطريق السيار تيط مليل – برشيد، إلى جانب مشروعي مفترقي عين حرودة وسيدي معروف، وذلك قبل الموعد المحدد لإنهائها بعدة أشهر.
ويأتي هذا الإنجاز بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى السبعين لعيد الاستقلال، في وقت يحتفي فيه المغرب بقرار مجلس الأمن رقم 2797، الذي أكد وجاهة الموقف المغربي بخصوص قضية الصحراء.
وأكدت الشركة في بلاغ لها، أن هذه المشاريع تجسد التزامها بمواكبة الدينامية التنموية غير المسبوقة التي يعرفها المغرب، وتعبئتها لدعم تطوره الاقتصادي والاجتماعي والترابي، من خلال تزويد المملكة ببنية تحتية طرقية حديثة وآمنة وفعالة، «تماشيا مع الرؤية المتبصرة والحداثية للملك محمد السادس».
وأوضح البلاغ أن هذه الأوراش الكبرى تندرج في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز شبكة الطرق السيارة الوطنية، وتحسين السلامة الطرقية وانسيابية حركة السير، فضلا عن تسهيل الولوج إلى البنيات التحتية الكبرى، خصوصا في محيط العاصمة الاقتصادية.

الطريق السيار تيط مليل – برشيد

يُعد أول طريق سيار من الجيل الجديد، مُصمم منذ البداية بـ3 مسارات في كل اتجاه، على طول 30 كيلومترا، ليربط بين تيط مليل وبرشيد.
ويُنتظر أن يُسهم المشروع في تخفيف الضغط المروري عن الدار البيضاء الكبرى، وتقليص مدة التنقل بين مدن الشمال والشرق والجنوب ووسط المملكة.

مفترق عين حرودة

يشمل المشروع إحداث 10 منشآت فنية ومسالك جديدة تصل إلى 8 مسارات في كل اتجاه، وإنجاز ملتقى طرقي علوي فوق المدار الحالي للمنطقة الصناعية للمحمدية. ويهدف هذا المرفق إلى تنظيم حركة السير على المقطع الرابط بين بدال غرب المحمدية ومفرق عين حرودة، والذي يُعد من أكثر المقاطع ارتياداً بالمملكة.

مفترق سيدي معروف

يُعد هذا المشروع من نوع خاص، إذ يُنجز على ثلاثة مستويات لأول مرة في المغرب، مع بناء 8 منشآت فنية، وتوسعة الطريق السيار المداري للدار البيضاء والطريق السيار الدار البيضاء – برشيد إلى 5 مسارات في كل اتجاه. وسيُمكن هذا المشروع من تخفيف حركة السير في المخرج الجنوبي للعاصمة الاقتصادية، وضمان انسيابية أفضل في الربط بين المحاور الطرقية الوطنية الكبرى.
وأكدت الشركة الوطنية للطرق السيارة في ختام بلاغها، أن التسريع بوتيرة هذه الأوراش يأتي في سياق احتفالات وطنية كبرى، وتجسيداً لإرادة جماعية لجعل البنيات التحتية رافعة للتنمية، ومظهراً من مظاهر مغرب حديث يواصل مسار التشييد والعطاء.


الكاتب : خديجة مشتري

  

بتاريخ : 12/11/2025