قصص قصيرة جدا

الانـفـجـار العـظـيـم

مند أن اطلقتْ بالونها الوردي في الفضاءوهي تتردد على نفس الشرفة تنتظر سقوط
أشلائه..بنيتي لا تحزني فما دامت الأمور على
حالها ولم يظهر كون جديد فبالونك لم ينفجر بعد../
الدم الــبـــارد

الثعبان يلتف حول عنقها وبينما هي تختنق
كانت البسمة لا تفارق محياها..هي سعيدة
بهذا العناق الدافئ حتى الموت../
روســيـــكــلاج

المرأة التي تخلتْ عن رضيعها وتركتْه وحيدا
داخل حاوية القمامة، هي الآن تبحث في المواد
التي تمت معالجتها..ربما فيها شيء من دمه../
وشــــايـة كــــاذبـــة

بلغ عن الكرة ( الميتة ) التي (قتلتِ ) المباراة..لكن
مسرح الجريمة لم يكن سوى ملعب جميل وبجمهور سعيد بفوز فريقه في الدقيقة90..فتمت متابعة المعلق الرياضي بتهمة إهانة الضابطة القضائية../

المرأة السـيـلـيكون

سارق الدمية يشعر بالخوف .. يقطعها أطرافا ، أطرافا ثم يدفن الرأس ، الصدر و المؤخرة
في أماكن مختلفة من جسد الممثلة هيفاء../
ديك الجن

الديك يشهر ورقته الحمراء التي فوق رأسه برنامجه : ( مؤذن حتى الذبح) استيقظ كعادته مع الفجر وصاح، فتم إقصاؤه بسبب
حملته الانتخابية المستمرة إلى ما بعد منتصف الليل../

لــبــاس البــحـــر

كانت السباحة الأسرع..تفوقتْ عليهن جميعا
بفضل برقعها..كل السباحات كن ب( البوركيني )
أو ( لكرواكيني ) و هي الوحيدة التي تلبس (عداء كيني )../
الــكـــافــر و الـــغـــيـــث

لما دعا الإمام بعد نهاية الصلاة ب ( اللعب واللهو والزينة )لا أحد من المصلين قال ( آمين)..لم يدركوا أنه كان يطلبلهم ( الحياة الدنيا ) التي يعشقونها جميعا../
قــــانــــون اللــــعـــبــــة

رَجل بقدمين سيطر على الكرة ( الأرضية) و لاعبَها..ومُقعد لم يتيمم عبيرا طيبا خوفا من خطأ لمس الكرة باليد../


الكاتب : بقلم : حسن برطال

  

بتاريخ : 19/11/2019

أخبار مرتبطة

  يتناول هذا المقال ثنائية الحُبّ والجسد، وما تحيل إليه هذه الثنائية من حضور الجنس في قصيدة النثر الحديثة لبعض

د. محمد الفتحي يبحث في الإشكالية والتفريعات   عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع بالمملكة الأردنية، صدر للدكتور محمد الفتحي

شهدت رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء يوم 3 يونيو، مناقشة ملف لنيل التأهيل الجامعي تقدم به الأستاذ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *