تعرف المنتخب الوطني الأولمبي على منافسه في نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لأقل من 23 سنة، حيث سيجد في طريقه المنتخب المالي، المتأهل على حساب نظيره النيجري بهدفين للاشيء، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس السبت، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة الثالثة للمجموعة الثانية من هذه البطولة، المقامة بالمغرب إلى غاية ثامن يوليوز.
واحتل المنتخب المالي، عقب هذا الفوز، المركز الثاني برصيد 6 نقاط، ليواجه بذلك المنتخب الوطني المغربي، متصدر المجموعة الأولى، في نصف النهائي المقرر يوم غد الثلاثاء.
ومن جانبه افتك المنتخب المصري بطاقة العبور إلى الدور ذاته، بفوزه على نظيره الغابوني بهدفين للاشيء، ليرفع رصيده إلى 7 نقاط في المركز الأول، ضاربا موعدا في نصف النهاية مع المنتخب الغيني، صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى.
وكان المنتخب الوطني الأولمبي قد أنهى منافسات المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة، بعدما تغلب في المباراة الثالثة على المنتخب الكونغولي بهدف واحد، مساء الجمعة الماضي.
وأكد مدرب المنتخب المغربي، عصام الشرعي، أن الفوز الثالث أمام المنتخب الكونغولي (1 – 0) في دور المجموعات لكأس إفريقيا للأمم، مهم لبقية المنافسات، مضيفا في الندوة الصحفية التي تلت المباراة أنه كان من المهم إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة، والفوز بالمباريات الثلاث في هذه المرحلة كان مستحقا.
وقال بعد الفوز على الكونغو بمشاركة عدد من لاعبي الاحتياط، «اليوم شاهدنا فريقا آخرا أظهر أنه قادر على رفع التحدي. لقد شاهدنا لاعبين جدد لم يجدوا صعوبة كبيرة في إدارة المباراة» ، مشيرا إلى أنهم «أظهروا جاهزيتهم للمنافسة ولديهم الصفات المطلوبة». واعتبر أن «الانتصارات الثلاثة لم تكن سهلة، والأمر المهم بالنسبة لنا هو عدم تلقي الأهداف والحفاظ على روح الفوز».
وقال الناخب الوطني «على الرغم من التأهل إلى نصف النهائي، قررنا أن نبدأ المباراة أمام الكونغو بشكل جيد للفوز بها».
وبالعودة إلى الدور نصف النهائي، أكد أن المنتخب المغربي سيستعد للمرحلة المقبلة كما ينبغي، خاصة وأنه سيلعب ضد منتخبات متمرسة.
وكان المنتخب المغربي قد فاز في مستهل مبارياته في هذه البطولة على المنتخب الغيني بهدفين لواحد، وغانا بخمسة أهداف لواحد في الجولة الثانية.
وستتأهل المنتخبات التي ستحتل المراكز الثلاثة الأولى في هذه البطولة إلى أولمبياد باريس 2024.