افتتح الوداد البيضاوي مشاركته في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية،زوال أول أمس الخميس، بتعادل بدون أهداف في المباراة التي جمعته بالسد القطري.
وشهدت بدايات اللقاء تفوقا ملحوظا للوداد،خاصة على مستوى امتلاك الكرة والانتشار الجيد في الملعب. ومع مرور دقائق المباراة،بدأ فريق السد القطري يسترجع توازنه، خاصة بعد خروج العميد الودادي يحيى جبران بعد تلقيه البطاقة الحمراء على إثر تدخل عنيف في حق مهاجم الفريق القطري،وكان ذلك في حدود الدقيقة 37 من عمر الشوط الأول.بعد طرده، استغنى المدرب عادل رمزي على أحد أسلحته الهجومية،إذ أخرج المهاجم هشام بوسفيان وأدخل مكانه أسامة محروس لاعب خط الوسط الدفاعي وذلك بغية الحفاظ على توازن خط الوسط والبناء الدفاعي أمام خطوط الفريق المنافس.
وبلعبه منقوصا من لاعب،تغيرت ملامح الفريق الودادي وأصبح الامتياز للسد القطري الذي عاد إلى تنظيم صفوفه وإلى امتلاك الكرة وصناعة الحملات الهجومية.
وتأكد الأمر مع بداية الشوط الثاني حيث ظهر أن الفريق القطري أصبح يمتلك مفاتيح اللعب، وتوقع الجميع أن ينجح في افتتاح التسجيل،إلا أن لاعبي الودادي عرفوا كيف يستميتون في الدفاع عن مرمى حارسهم يوسف المطيع وصدوا بنجاح كل المحاولات وكل الفرص التي صنعها مهاجمو السد القطري.
واعتمد فريق الوداد في الشوط الثاني على المرتدات،والتي كانت إحداها قريبة من أن تمنحه الهدف وذلك عندما انفرد المهاجم بولي صامبو بحارس السد عند الدقيقة 90+3،لكن الدفاع القطري يتدخل ويحول بين كرة صامبو والمرمى،لينتهي اللقاء بالتعادل دون أهداف.
وبهذا التعادل،يمتلك الفريقان الوداد والسد نقطة واحدة فقط، في انتظار باقي المباريات،حيث سيلعب الوداد مع أهلي طرابلس في المباراة الثانية، ثم مع الهلال السعودي في ثالث مباراة عن المجموعة الثانية في البطولة.
جدير بالذكر أن كأس الملك سلمان للأندية البطلة، التي عمد الاتحاد العربي لكرة القدم إلى تنظيمها هذا الموسم كبطولة مجمعة، تفوق جوائزها 10 ملايين دولار، منها 6 ملايين لصاحب اللقب، فيما ينال الوصيف 2,5 ملايين دولار، ولكل فريق في دور المجموعات 100 ألف دولار.
يشار إلى أن المباراة الافتتاحية بين الوداد والسد القطري،أدارها طاقم تحكيم مصري بقيادة محمود البنا، بمساعدة أحمد حسام طه ومحمود أبو الرجال، ومحمود عاشور لتقنية الفار.
للإشارة ، أصدرت إدارة فريق الوداد بلاغا تحتج فيه بشدة على سوء عدد من قرارات حكم المباراة.