كأس ديفيز : منتخب التنس يواجه الفيتنام من أجل البقاء بالمجموعة العالمية الثانية

أكد عميد الفريق الوطني للتنس، مهدي الطاهري، يوم الأربعاء بمراكش، أن النخبة الوطنية ستسعى إلى الحفاظ على تواجدها ضمن المجموعة العالمية الثانية، وذلك خلال اللقاء الحاسم، الذي سيجمعها بالفريق الفيتنامي بمراكش في إطار كأس ديفيز.
وقال الطاهري، خلال ندوة صحفية نظمها النادي الملكي للتنس بمراكش، قبيل يومين فقط عن اللقاء الفاصل الذي سيجمع المغرب بفيتنام، «على الورق، تبدو حظوظ الفريق الوطني كبيرة بفضل تواجد لاعبين مصنفين على الصعيد العالمي مقارنة مع نظرائهم الفيتناميين».
ودعا الطاهري، في هذا السياق، إلى مزيد من الحيطة، على اعتبار أن تصنيف رابطة محترفي التنس ليس عاملا حاسما في مقابلات كأس ديفيز، التي تتطلب روحا قتالية وشجاعة وإرادة للفوز باللقاءات.
وأشار إلى أن الفريق الوطني باشر منذ شهر، التحضيرات لهذا اللقاء المفصلي، بالإضافة إلى الدخول في تربص إعدادي بإسبانيا، مضيفا أن الجامعة الملكية المغربية للتنس نشيطة جدا وتتابع اللاعبين وتعبئ الوسائل اللازمة لتحسين مستوى لاعبي التنس المغاربة.
ودعا الطاهري الجمهور المغربي إلى الحضور بكثافة لتشجيع الفريق الوطني، قصد دعمه في تحقيق هدفه المتمثل في الحفاظ على موقعه ضمن المجموعة العالمية الثانية للتنس.
من جهته، أقر عميد الفريق الفيتنامي، تروونغ كوانغ فو، بصعوبة مهمة تشكيلته، على اعتبار أن اللاعبين المغاربة مصنفون ضمن قائمة رابطة محترفي التنس، فيما لا يوجد في هذا التصنيف سوى لاعب فيتنامي واحد.
وقال «أعراف جيدا لاعبي المنتخب المغربي وتصنيفهم وطريقة لعبهم أمام الجمهور»، مبرزا جودة البنيات التحتية الرياضية لممارسة هذه الرياضة، لاسيما بالدار البيضاء ومراكش.
وفي تصريح للصحافة، أكد رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش، عزيز التيفنوتي، أن مدينة مراكش اكتسبت خبرة كبيرة في تنظيم التظاهرات الدولية، مذكرا بأن المدينة الحمراء احتضنت سنة 2003، اللقاء بين المغرب وإيطاليا في إطار كأس ديفيز.
وأشار التيفنوتي، الذي يشغل أيضا منصب الكاتب العام بالجامعة الملكية المغربية للتنس، إلى أن التحضيرات لهذه التظاهرة الرياضية بدأت منذ شهر، مبرزا تعبئة السلطات المحلية من أجل ضمان نجاح هذا الحدث الرياضي.


بتاريخ : 06/03/2020