صدرت حديثًا عن المركز القومي للترجمة، الطبعة العربية من كتاب «الشمس:النجم الذي يهبنا الحياة»، للكاتب بول بركا، وترجمة محي الدين عبد الغنى.
وحسب المؤلف، فإنه في المركز من نظامنا الشمسي يوجد نجم واحد من بين مليارات النجوم التي تكون مجرتنا. هذا النجم، الذي نسميه نحن الشمس، هو الذي يهب الحياة إلى الأرض، فبدونه لن تحدث عمليات التمثيل الضوئي في النباتات، وهي مصدر الطعام والطاقة على الأرض . ويتابع المؤلف، بالنسبة للعين المجردة، تبدو الشمس جسما هادئا ساكنا، وقرصآ ذهبي اللون يسكن السماء ولا يتغير، لكن الحقيقة خلاف ذلك تماما، فالشمس نجم متغير وغير هادئ ويزود الأرض بالكثير، بالإضافة إلى الضوء والحرارة، وهي السبب في ظهور «الأرورا» رائعة الجمال، ولها تأثير كبير على التقنيات الحديثة التي تستخدمها المجتمعات العصرية، وتعتبر معارفنا عن الشمس مدخلا جيدا لكثير من العلوم الطبيعية الأخرى، مثل الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، وعلوم الطقس والبيئة والكثير من العلوم الأخرى .