نظم كتاب الضبط أمام ابتدائية أكادير ، يوم الثلاثاء 28 ماي 2019، وقفة احتجاجية إنذارية، وذلك على خلفية ما وصفوه بـ «الضغط وعدم التجاوب بشكل إيجابي مع الملف المطلبي» من طرف وزارة العدل «التي نهجت أسلوبا استفزازيا معنا “ يقول المحتجون، الذين رفعوا شعارات انتقدوا فيها «تجميد الوزارة الوصية للحوار الإجتماعي مع نقابتهم».
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية الإنذارية، حسب محتجين، «بعد توالي الهجوم على مكتسبات كتابة الضبط وتجريب جميع وسائل الضغط على الموظفين،منها توقيف أحدهم بابتدائية مراكش خلال شهر رمضان الجاري لأسباب واهية… زيادة على رفض الوزارة تنفيذ الالتزامات المتعلقة بالمطالب العادلة والمشروعة لموظفي القطاع،وعلى الخصوص إدماج حاملي الشهادات وإدماج المتصرفين والتقنيين وحذف السلم الخامس والزيادة في تعويضات الحساب الخاص وإقرار تعويضات الساعات الإضافية والديمومة».
وحسب البلاغ الصادر عن نقابتهم « فقد كابد كتاب الضبط الأمرين من تماطل الوزارة وتراجعها عن المكتسبات السابقة منها تنظيم مباراة خطة العدالة بالخارج بطريقة تفتقد إلى أدنى شروط الشفافية والنزاهة . زيادة على استمرار عمل موظفي المديريات الفرعية ومراكز الحفظ والأرشيف في ظروف غير متناسبة مع ما يقدمونه من خدمات كبيرة للقطاع دون أدنى اعتبار لكل ذلك،فضلا عن التلكؤ في إنصاف المهندسين والدكاترة،والتأخر غير المبرر في تسوية وضعية مستحقي الترقية في الرتبة والدرجة،وكذا توقف المشاورات بشأن مشروع قانون التنظيم بعد قرار المحكمة الدستورية».