«كتب الرحلة بين الهوية الاثنوغرافية والحساسية الأدبية»

 

صدر عن دار النشر «سليكي أخوين» بطنجة، مؤلف جديد بعنوان «كتب الرحلة بين الهوية الاثنوغرافية والحساسية الأدبية” لمؤلفه محمد شداد الحراق.
وأفادت ورقة تقديمية لدار النشر «سليكي أخوين» أنه تم إصدار مؤلف جديد للباحث المغربي محمد شداد الحراق كتاب تحت عنوان «كتب الرحلة بين الهوية الاثنوغرافية والحساسية الأدبية»، وهو عبارة عن قراءة في «الرياحين الوردية في الرحلة المراكشية» لمحمد المكي الناصري الدرعي (ت بعد 1184 هـ).
واعتبر المؤلف أن أدب الرحلة استطاع «فرض وجوده الأدبي، وتمكن من اكتساب هويته الخاصة التي منحته موقعا معترفا به ضمن الأجناس الأدبية، إلى درجة أصبح معها انتماء الرحلة إلى حقل الأدب مسلمة ثابتة لا تحتاج إلى دليل أو مبرر».
وأشار المصدر الى أنه بالرغم من ارتباط هذا النوع الأدبي بالأدب الجغرافي وبالكتابة التسجيلية والرصد الإثنوغرافي، فقد أثبت أنه خلق أدبي يزحف إلى كل المجالات، ويسير في كل الاتجاهات، وينفتح على كل الخطابات، ويذيب الحدود مع الفنون الأخرى، ويزخر بكم هائل من الظواهر الخطابية المختلفة».
وأبرز المصدر أن «المدونة الرحلية أكثر من كتاب، فهي منجز فسيفسائي غني بالمضامين الإثنوغرافية المتنوعة التي تعتبر المادة القاعدية في الدراسات الأنثروبولوجية، ويجمع بين ثناياه مختلف المعارف وركاما هاما وزاخرا من اامواد التاريخية والعلمية والثقافية والدينية والأدبية وكل ما يساعد في استجلاء العديد من الحقائق المنسية، وفي إضاءة الكثير من المساحات المعتمة والبؤر المظلمة في التاريخ السياسي والثقافي لكثير من المجتمعات».


بتاريخ : 13/07/2023