كلميم.. من أجل تكريس التربية البيئية بالوسط المدرسي

تمت الدعوة، مؤخرا، بكلميم، خلال ورشة تحسيسية نظمتها المديرية الجهوية للبيئة في إطار أنشطتها الموازية للاحتفال باليوم العالمي للبيئة (5 يونيو)، الى تكريس التربية البيئية بالوسط المدرسي.
كما تمت الدعوة خلال الورشة، التي نظمت بتنسيق مع النادي العلمي بثانوية الفضيلة التأهيلية بجماعة أسرير (إقليم كلميم) و بشراكة مع جمعية عائشة للتنمية عن قرب ، الى الرهان على التلاميذ، رجال الغد، من أجل المرافعة عن القضايا البيئية ذات الراهنية بجهة كلميم واد نون، خاصة هشاشة المجالات الايكولوجية و تأثر الموارد الطبيعية بالتغيرات المناخية.
وشدد المشاركون في هذا النشاط البيئي التحسيسي على “ضرورة الأخذ بعين الاعتبار استعادة النظم البيئية كأولوية من أجل التأقلم مع هذه المتغيرات و خلق بيئة سليمة للأجيال الحالية و القادمة”.
وتحدث عرض المدير الجهوي للبيئة، محمد أيت عتو ، عن” الاستراتيجية الوطنية للبيئة و التنمية المستدامة و رهانات حماية النظم البيئية” تماشيا مع مقتضيات اليوم العالمي للبيئة الذي ركز هذه السنة على استعادة النظام البيئي تحت شعار ” إعادة التصور . إعادة الإنشاء. الاستعادة”.
وأكد المشاركون في اللقاء انخراطهم التام للحفاظ على البيئة وعلى ضرورة تعزيز التعاون بين كافة الشركاء في هذا المجال .
وفي السياق ذاته تم غرس مجموعة من الأشجار، بإشراف من أعضاء جمعية عائشة، الذين قدموا توضيحات للتلاميذ حول أهمية ترسيخ ثقافة غرس الاشجار كمكون أساسي و مهم في إطار التربية البيئية، بالإضافة الى توضيح الشروط التقنية لعملية الغرس.


بتاريخ : 15/06/2021