«كل شيء متأخر على الذكرى» أول أنطولوجيا للشعر السويدي بالعربية

تصدر قريبًا عن دار خطوط وظلال أنطولوجيا شعرية سويدية بعنوان: «كل شيء متأخر على الذكرى»، ترجمها وأعدها باسم المرعبي.
الغلاف والرؤية البصرية لمدير الدار الفنان محمد العامري.
نقرأ من هذه الانطولوجيا:
كنتُ ساحراً
اخترقتُ الجدران
اتصلتُ بالأمطار
وطلبتُ منها أن تهطلَ
في الركن الشرقي من حديقتي
كنتُ ساحراً
نقبتُ الحديد
كوّمتُ الدمع حتى نجمة القطب
كنت ساحراً
ويداي فاحَتا برائحة أرنب
لعبتُ الكرة مع جبال الهملايا
في هذه الأنطولوجيا التي تضم أكثر من ثلاثين شاعراً وشاعرة، والتي تعد أول أنطولوجيا للشعر السويدي، بالعربية، بهذا الغنى والتنوّع، ثمة الكثير من المقترحات الشعرية التي تُظهر أن الشعرية السويدية هي واحدة من بين أهم الشعريات، ليس على صعيد إسكندنافيا وحدها، حيث غدت هذه الشعرية بتجاربها المتنوعة ومغامراتها الجريئة في الاختلاف، مرجعها الحداثي الأول، بل إن هذه الأهمية تتكرّس على صعيد العالم، أيضا.


بتاريخ : 21/09/2022