كناية الحلازين

مرآة صورتها
تلمع في كبْوٍ.
ثم، الحلازين كانت كناية
أو يدا تبتهج بما تعمل.
ثم، وفجأة
هَوَّن على نفسه.
كأن لوَالِبَهُ مَسْكوكةٌ
في حروف مُنشقَّةٍ.
ثم، بالقرب من ظلها
ارتعش لمدة ثانية.
والملاك الصغير يعود
يتكرر في بدعة لا تخشى شيئا.
( إنها شجرة التين، بالقرب من وجهكَ، تسامر سيرة حبلى بقرود التاريخ. وبين صلاتين، كانت عصيُّ الأسَل سُخَاماً. لعله نهد العالم يتخبط. يقترب. وهي جاءت ألبومَ موتٍ، طابورَ منفى…ربماه ي نجمة تخرج من فم يعقوب. ما الذي سيحدث إذن؟ هل كانت لديه رغبة في التنصل مني؟ في إلقاء أمري على شخص آخر؟ لا. لا. يالها من سعادة ترسم خشخاشا أو مربعا. والآن، يميل في عادة مستهجنة. أما الشمس تختلس روايةَ غبطةٍ صفراء.
وحده، الوحل في ذكرى زقاق عقيمة، في وشْمةِ صوتٍ. وكأننا القَدَر بين سبيبة وحقل حجر. بهذا الشكل والخيانة، يتهيَّبُ في تفخيم. يرقص في بشرة لغوية. وبعبارة أخرى، يتمتم في مسالكها وبساطة حبها. مشروع شعبٍ في غاية فحمٍ رطب. إنها قابلية الانجراح في غضب الحلازين.


الكاتب : حساين بنزبير

  

بتاريخ : 25/11/2022