كوت ديفوار تجرد الجزائر من لقبها وغامبيا تفاجئ تونس

أطاحت كوت ديفوار بالجزائر من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، وجردتها من اللقب، عندما تغلبت عليها 3 – 1 يوم الخميس على ملعب «جابوما» في دوالا، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.
وسجل فرانك كيسييه (23) وإبراهيم سانغاريه (40) ونيكولاس بيبي (55) أهداف كوت ديفوار، وسفيان بن دبكة (74) هدف الشرف للجزائر.
المقبل في ياوندي.
وضمنت غامبيا حضورها في الدور المقبل، عندما تغلبت على تونس 1 – 0، منتزعة وصافة المجموعة السادسة لتضع «نسور قرطاج» في مواجهة ساخنة ضد نيجيريا، المنتخب الوحيد صاحب العلامة الكاملة في دور المجموعات.
ودخل المنتخبان الى المباراة وهما ضامنين تأهلها عقب نتائج الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة الخامسة، فكان الرهان احتلال الوصافة، لتفادي مواجهة نيجيريا القوية في ثمن النهائي.
وكانت الجزائر بحاجة الى الفوز لبلوغ الدور الثاني بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين غينيا الاستوائية وسيراليون، لكنها خيبت الآمال وودعت من الدور الأول، بخسارة قاسية هي الثانية تواليا لها في البطولة.
ولم تتمكن الجزائر من مخالفة الأعراف، حيث فشل آخر خمسة أبطال في القارة السمراء في الدفاع عن لقبهم، ولم يتقدم أي منهم أكثر من دور 16.
وفي المقابل، كانت كوت ديفوار ضامنة تأهلها كأحد أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث منذ الأربعاء، عقب خسارة السودان أمام مصر، لكنها عوضت تعادلها المخيب أمام سيراليون 2 – 2 في الجولة الثانية، وحققت فوزها الثاني في البطولة وتصدرت المجموعة برصيد سبع نقاط، بفارق نقطة واحدة أمام غينيا الاستوائية التي حجزت البطاقة الثانية المباشرة بفوزها على سيراليون بهدف وحيد.
وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها غينيا الاستوائية الدور الثاني، والأولى في مشاركتها المباشرة الأولى بعد نسختي 2012 عندما استضافتها مشاركة مع الغابون و2015 عندما نظمتها بدلا من المغرب.
وتخطت غينيا الاستوائية كل التوقعات في النسختين السابقتين، وبلغت ربع النهائي ثم نصف النهائي.
وخطفت غامبيا فوزا قاتلا من تونس المنقوصة بسبب فيروس «كوفيد-19» بهدف في الوقت بدل الضائع ووضعتها في مواجهة نيجيريا.
وسجل أبيلي جالو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، علما بأن تونس أهدرت ضربة جزاء أواخر الشوط الأول، سددها مهاجم الزمالك المصري سيف الدين الجزيري وتصدى لها الحارس بوباكار غايه.
وهي ثالث ضربة جزاء يهدرها المنتخب التونسي في البطولة، بعد الأولى لوهبي الخزري ضد مالي في الجولة الأولى، والثانية للقائد يوسف المساكني ضد موريتانيا في الجولة الثانية.
وخاضت تونس المباراة في غياب 10 لاعبين بسبب الاصابة بفيروس كورونا، أبرزهم علي معلول وغيلان الشعلالي ومحمد علي بن رمضان ووهبي الخزري.
وهي الخسارة الثانية لتونس بعد الأولى أمام مالي بالنتيجة ذاتها، فتأهلت كأحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث بين المجموعات الست في البطولة، فيما حققت غامبيا فوزها الثاني بعد الأول على موريتانيا وضمنت وصافة المجموعة وبلوغ ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخها في مشاركتها الأولى.
وحسمت مالي صدارة المجموعة عندما ألحقت الخسارة الثالثة بموريتانيا بالفوز عليها 2 – 0 على ملعب «جابوما» في دوالا.


بتاريخ : 22/01/2022