كورونا لازال يرخي بآثاره على الماص

يبدو أن المغرب الفاسي تأثر بشكل كبير من تداعيات كورونا الفيروس الذي اقتحم محيطه وأصاب عدد من مكوناته. حيث لم يتمكن الفريق في أول ظهوره له بعد استئناف البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الثاني، من تحقيق نتيجة إيجابية و اكتفى بالتعادل الإيجابي هدف لكل فريق في الوقت الذي كان متفوقا في لقاءه عن الدورة 23 أمام الجمعية السلاوية بهدف مبكر للاعب حسين كوردي في الدقيقة الثامنة .
هذه النتيجة تركت استياء كبير لدى مكونات المغرب الفاسي خاصة أن الفريق كان قد استعد جيدا واستفاد من تربص مغلق بمدينة أكادير من أجل الاستعداد للبطولة إلا أن الأمور تغيرت بعد أن أصيب عدد من عناصره بفيروس كورونا دخلت على إثره الحجر الصحي بالمستشفى للعسكري بمكناس.
هذا العامل كان له تأثيره السلبي على الفريق بكل مكوناته، حيث توقفت التداريب و اختلطت الأوراق على الجميع كما أنه وفي الوقت الذي كان الجميع يستعد للمواجهة أمام الجمعية السلاوية يأتي الخبر الصادم من خلال المسح الثاني وظهور أربع حالات إيجابية مما زاد من متاعب الأطر التقنية و المكتب المسير ليظهر الفريق متأثرا بعامل كرورنا وكاد أن يخسر اللقاء.
فريق المغرب الفاسي يستعد خلال هذا الاسبوع بعدما استرجع العديد من لاعبيه لمواجهة شباب أطلس الخنيفرة برسم الدورة 24رغم أن مكتبه المسير طالب بتأجيل المقابلة نظرا للحالات الجديدة في صفوفه .

 


الكاتب : خالد الطويل

  

بتاريخ : 03/08/2020