الأشجار الّتي ودّعتني في الطريق،
اِسمي الذي يلهث ورائي،
الصّفير المتْعب،
حقائب الأمل القديمةُ،
هذا القلب الحافي الذي يركض كل يوم إلى الله
على هذي الكلمات الضّامرة يركب السؤال.
–
اللّيل ظلّ النّهار
دعْنا نتّكئْ كالعشْبِ على بعْضنا
أيّها القلبُ
لِمَ أنت نافذَةٌمُشْرَعَةٌ
بِهَا تَعْبَثُ الرِّياحُ؟.
–
كَالنّهــرِ أَرْحل دونَ ضجيجِ ،
تَنْبُت أصابعي مِنْ جَدِيد
وهذا النَّدم يَأكلها
_
تركت ظلالي للتعب العابر
مشيت خلفي
أقرأ خطوات قصيدتي الهاربة
–
اَلْاِبْتِساماتُ جافّةً تنْتظر على الرّصيف
من يحْمل جرّةَ الْفرَحِ؟
–
مرْميّةٌ في الشّوارع
كأعقاب السّجائرِ
هذي التّحَاياالمقْضومةُ
–
تلْكَ النّظراتُ الخابية..
تُطِلّ مبلّلةً بماءِ الْخَجَلِ ونَدَى الْعاطفةِ
–
إنّ الْحنينَ إليك متشابكٌ،
غابةٌ من الْعواطفِ قابلةٌ للاشتعال،
–
اَلْمَسَافَةُ بَيْنَنَا لاَ تُقَاسُ بِالشِّبْرِ
منْ يَرُدُّ الصَّدَى ؟
تَقُولُ الْأُغْنِيَاتُ:
لَوْلاَ الشِّعْرُ
لَمْ أكُنْ لأعْرفَ مثْلَ الشّمْسِ
أَنّ الظِّلَّ جَبَانٌ !
–
كنت ألتقط تحت شجر الاستعارة أنفاسي
وحين قبضْت على شعاع المعنى
وجدته هشّا مثل فراشة !