لاعبو المنتخب الوطني يعدون بعطاء أفضل والنصيري يطالب بعدم التحامل عليه

طالب يوسف النصيري، مهاجم المنتخب الوطني، من الجماهير المغربية أن تنتقده بطريقة موضوعية، بعديا عن السب والشتم.
وقال النصيري، في تصريحات صحافية عقب نهاية مواجهة الغابون بالتعادل 2 – 2، إنه شارك في هذه المباراة من أجل تقديم كل ما لديه، ومساعدة زملائه طيلة الدقائق التي شارك فيها، وأنه قدم كل ما لديه، لكنه في الوقت ذاته دعا إلى عدم التحامل عليه وسبه وشتمه من طرف الجماهير، متمنيا «من كل من ينتقدني، أن ينتقدني بدون سب أو تجريح، لأن عائلتي تتابع كل ما ينشر ويكتب على مواقع التواصل الاجتماعي».
وحث النصيري الجمهور المغربي إلى مواصلة دعم المنتخب الوطني في المباريات المقبلة، لأنها ستكون صعبة، خاصة وأن البطولة الحالية أظهرت أن الفوارق بين المنتخبات انعدمت، «وأي منتخب قد يخسر أو يتعادل في أي لحظة».
وأضاف مهاجم إشبيلية الاسباني أن مباراة الغابون أصبحت من الماضي ويجب نسيانها والتركيز على المباراة المقبلة في ثمن النهائي، التي «يجب أن نكون مستعدين لها وأن نقدم نتيجة إيجابية».
أما المدافع نايف أكرد، فقال إنه لن يبحث عن الأعذار بعد التعادل مع الغابون، لأننا كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة أمام منتخب يسعى هو الآخر لصدارة المجموعة الثالثة». مشددا على أن المواجهة كانت صعبة، لان كل منتخب سيواجه المغرب سيسعى إلى الانتصار « مبديا سعادته بإنهاء الدور الأول في الرتبة الأولى».
وعلى نفس المنوال سار يوسف شاكلا، الذي أكد على أن الأهم هو إنهاء الترتيب في الصدارة، رغم أن الفريق الخصم كان قويا، لكن كرة القدم تحمل دوما المفاجآت.
وأضاف أنه تعرض لانزلاق حينما أراد إبعاد الكرة التي جاء منها الهدف الأول للغابون، لكنه لن يتأثر بهذا الخطأ، لأنه يتوفر على نفسية قوية، وسيواصل الاشتغال رفقة المجموعة الوطنية، ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية في هذه المسابقة.
أما أيمن برقوق فقد أكد على أن المجموعة الوطنية تتوفر على سبعة أيام راحة، وأنها ستشغل خلالها على تصحيح الأخطاء حتى تكون في أعلى درجات الجاهزية خلال مباراة الثلاثاء المقبل، مهما كانت قوة الفريق الخصم.


بتاريخ : 20/01/2022