لبنى حمريقة بطلة الرماية والقنص «بفضل هذه الرياضة، اكتشفت العديد من المناطق الرائعة ببلادنا»

هي من بين الأسماء النسوية التي سطع نجمها وسط عالم الذكور الممارسين للرماية والقنص بعد أن سجلت حضورا قويا وبطموحات كبيرة تمكنت من إثبات ذاتها بسلاحها وسط الغابات وكل مناطق الصيد المرخصة من لدن إدارة المياه والغابات.
ولجت عالم القنص والرماية سنة 2016تحت قيادة البطل المغربي في الرماية مصطفى مسكي رئيس النادي الحريزي للرماية والعضو الجامعي،انها لبنى حمريقة التي اشتهر اسمها على المستوى الوطني والعربي والدولي من خلال استضافتها من طرف مجموعة من القنوات أبرزها الفضائية الفرنسية Tv 5التي أجرت معها مؤخرا حوارا بالمغرب .
لبنى حمريقة أوضحت في لقاء مع الجريدة، أنها بفضل هذه الرياضة، اكتشفت العديد من المناطق الرائعة ببلادنا،كما أنها اعتبر ت هذه الممارسة كمتنفس لها،حيث أصبح القنص جزء من حياتها.هي رياضة،تقول،تتطلب التركيز والصبر والتواضع مع احترام الآخر.
كما أوضحت على أن النشاط عرف جمودا مع الجائحة التي عرفتها بلادنا ، لكن بعد مرور أربعة أشهر ومع الإعلان عن عودة ممارسة الرياضة ببلادنا بمختلف المجالات،افتتح القنص مع نشاط أندية الرماية لكن بشروط مثل باقي الرياضات . كما أشارت على أنها تسجل حضورها مع النادي الحريزي للرماية الذي اكتسبت من خلال تواجدها المستمر التجربة و الخبرة ،كما تقدمت بالشكر لناديها ولرئيسه مؤكدة أنها استفادت من النادي لفرض مكانتها كقناصة وسط عالم ذكوري ،حيث تميزت باصطيادها الخنزير الذي يعتبر الوحش الخطير بالغابة خصوصا غابة ابن اسليمان.
وحول أفاقها المستقبلية،أكدت أنها تسعى لتحقيق المبتغى والحفاظ على اسمها الذي بدأ يكبر يوما تلو الآخر في عالم الصيد والقنص والرماية.


الكاتب : عبدالمجيد بنهاشم

  

بتاريخ : 05/12/2020