قررت لجنة الأخلاقيات، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد اجتماعها الأخير، إيقاف جمال السنوسي، رئيس فريق سطاد المغربي، عن ممارسة أي نشاط كروي، لمدة سنة نافذة، مع تغريمه مبلغ 50 ألف درهم.
وحسب بلاغ عممته الجامعة على موقعها الرسمي فإن قرار التوقيف جاء بعد البث في الشكايات المسجلة ضده من طرف كل من عبد الله الزاكي، حكم جهوي بالعصبة الجهوية لعصبة الرباط سلا القنيطرة؛ بعد سبه وشتمه لاعبات أشبال الصخيرات والطاقم التحكيمي، واقتحامه أرضية الملعب، وكذا مراد فلاح، مدرب جمعية سلا، للاعتداء اللفظي ضده، كما أن الفريق السلاوي أكد موضوع الشكاية من خلال الاستعانة بقرص مدمج.
كمتا أعلنت اللجنة ذاتها معاقبة عبد الغني شاكير، الرئيس المنتدب للشركة الرياضية لنادي يوسفية برشيد وعبد الإله نجمي، الكاتب العام للنادي الحريزي، بالإيقاف عن ممارسة أي نشاط كروي، لمدة سنة؛ ستة أشهر منها موقوفة التنفيذ مع تغريمكل منهما مبلغ 50 ألف درهم، بناء على الشكاية المقدمة ضدهما من طرف نادي الرجاء الرياضي، حيث وجها عبارات مست نزاهة البطولة الوطنية.
وكان فريق الرجاء الرياضي، قد وضع شكاية لدى لجنة الأخلاقيات، ضد مسؤولي اليوسفية، بسبب الاتهامات التي تضمنها مقطع مصور انتشر على نطاق واسع، وتضمن اتهامات للحكم محمد النحيح بمنح ضربة جزاء غير صحيحة للفريق الأخضر في الموسم الماضي، في المباراة التي جمعت الطرفين ضمن منافسة كأس العرش، قبل أن يتنازل عنها فيما بعد.
وبعد شكاية الفريق الأخضر، بادرت إدارة اليوسفية إلى إصدار بلاغ توضيحي أكد أن احتجاج مسؤولي الفريق على الحكم النحيح، وأن إدراج اسم الرجاء الرياضي تم بشكل عفوي.
وأعلن البيان أن إدارة الفريق الحريزي لا تشكك أبدا في التنافس الشريف لفريق الرجاء في البطولة الاحترافية وكأس العرش، كما أنها لا تشكك في نزاهة الأجهزة الساهرة على تسيير كرة القدم وتطويرها لما فيه مصلحة كرة القدم الوطنية.
وحسب مصادر مطلعة فقد بادر الممعنيون إلى سلك مسطرة الاستئناف من أجل تخفيض العقوبة.