شكلت جهة فاس – مكناس، الأسبوع المنصرم، لجنة جهوية لليقظة الاقتصادية يعهد إليها بوضع آليات فعالة لتدبير انعكاسات جائحة كوفيد 19 واعتماد التدابير الضرورية للمواكبة من أجل التخفيف من آثارها السوسيو اقتصادية.
وستتولى اللجنة «اتخاذ تدابير تتيح إعادة إطلاق القطاعات الاقتصادية على الصعيد المحلي والاقليمي والجهوي ومتابعة تفعيل قرارات لجنة اليقظة الاقتصادية الوطنية وتحليل الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للجهة وتقديم اقتراحات وتوصيات بتنسيق مع الفاعلين المحليين».
وحسب تدخل لوالي الجهة خلال أول اجتماع عقدته اللجنة، فإن الآخيرة «تعد آلية لتنفيذ قرارات اللجنة الوطنية لليقظة على الصعيد الجهوي وقوة اقتراحية للمساعدة على إنجاح مسار الانطلاقة الاقتصادية جهويا»، مضيفا «أن اللجنة ستستند إلى تشخيص ترابي لتحديد الروافع التي يتعين التركيز عليها في أفق تحقيق الانطلاقة الاقتصادية المنشودة».
وخلال الاجتماع نفسه، قدم المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لفاس مكناس، ياسين التازي، عرضا حول تأثير أزمة كوفيد 19 على الاقتصاد الوطني وجهة فاس مكناس، مسلطا الضوء على الوضعية الاقتصادية والمقاولاتية بالجهة وأهم القطاعات المتضررة، كاشفا «أن النهج المعتمد من قبل لجنة اليقظة الاقتصادية الجهوية يتوخى إعداد برنامج إنعاش اقتصادي على قاعدة تشاركية تجمع مجمل الفاعلين الاقتصاديين إلى جانب الادارات اللاممركزة والمنتخبين»، مشيرا إلى «إحداث بنية جهوية للانصات والتوجيه والمواكبة ينشطها المركز الجهوي للاستثمار والاتحاد العام لمقاولات المغرب لفائدة المقاولات وحاملي المشاريع».