من أجل الحفاظ على المكاسب المحققة في الحرب ضد كورونا
ترأس عامل إقليم الجديدة اجتماعا تواصليا مع جمعيات من المجتمع المدني ، يوم الاثنين 01/06/2020 ، خصص للتواصل حول ما يتعلق بالأوضاع التي تهم التدابير الجارية والمستقبلية الخاصة بجائحة كورونا. ويأتي هذ الاجتماع في اطار التحسيس والاستعداد للمرور التدريجي والآمن لوضع سيسمح فيه كخطوة اولى لاستعادة بعض الخدمات انشطتها كالمقاهي والنقل… وهو ما يتطلب الاستمرار الجاد والمسؤول في اتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة واحترام تام لتوصيات وتوجيهات السلطات المختصة مركزيا ووطنيا خصوصا ما تعلق بالتباعد الاجتماعي واساليب الوقاية المعتادة من كمامات وغسل اليدين وكل الاحتياطات التي اعتادت ساكنة الجديدة على اتخاذها منذ بداية هذه المرحلة، والتي مكنت المدينة، بفضل جهود كل مكوناتها وانضباط ساكنتها، من الحفاظ على وضع آمن وعاد لم يسمح بانتشار لافت لهذه الجائحة، علما بأن المدينة تتضمن تجمعات عمالية مختلفة وانشطة صناعية متعددة استمرت في مزاولة انشطتها خلال هذه الفترة الحرجة. واجمعت تدخلات الحاضرين على ان هذه النتائج حصلت بفضل ما قام به الجميع وان الحفاظ عليها يتطلب المزيد من المجهودات التحسيسية لأن أي تراخ في المرحلة الجديدة التي نحن مقبلون عليها قد يتسبب في انتكاسة وخسارة كل ما تحقق.
وكان هذا الاجتماع مناسبة أشاد فيها عامل الاقليم بالسلوك الملتزم لساكنة المدينة وبأداء كل جنود هذه المرحلة سواء منهم الجنود الذين يعملون في الخفاء او الاطقم المختلفة التي تواجه هذه الجائحة في الصفوف الامامية، مع التنويه بالدور الذي يقوم به المجتمع المدني مع اشارة خاصة للدور الذي تلعبه بعض اتحادات الملاك « سانديك الاقامات»، من أجل انضباط وتنظيم الحياة بتلك الاقامات ودورها المتميز في تجويد الحياة بالمدينة ، مع التركيز على الاستمرار في لعب هذا الدور التحسيسي اكثر من اي وقت مضى للحفاظ على وضع سليم بكل مدن وجماعات الاقليم .
حضر هذا اللقاء أعضاء من فيدرالية جمعيات الاحياء السكنية وفيدرالية جمعيات اباء واولياء التلاميذ بإقليم الجديدة، وكذا رئيس الجمعية الاقليمية للأعمال الاجتماعية ورئيس الجمعية الاقليمية للشؤون الثقافية ورئيس الجمعية الاقليمية للتنمية الرياضية، الذين عقدوا لقاء مشتركا لتقييم ما راج في اللقاء مع عامل الاقليم وكذا سبل وإمكانية العمل المشترك.