لقاء توجيهي لمدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير مع تلميذات وتلاميذ البكالوريا بعمالة عين الشق

أطر الدكتور إسماعيل القباج، مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، لقاء توجيهيا بالثانوية التأهيلية ابن زيدون التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعمالة مقاطعة عين الشق، المنظم من طرف الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بعمالة مقاطعة عين الشق، تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء، لفائدة تلميذات وتلاميذ السنة الثانية بكالوريا (علوم رياضية – واقتصادية- فيزيائية ) بمجموعة من الثانويات التأهيلية العمومية ومؤسسة خاصة .
انطلق هذا اللقاء التوجيهي تحت الرئاسة الفعلية للمديرة الإقليمية، لطيفة لماليف بحضور رئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية، وأعضاء مكتبها والمستشار في التوجيه الأستاذ زيدان .
في بداية مداخلته، أحاط مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الحاضرين من التلميذات والتلاميذ بمجموعة من المعلومات حول المدارس الوطنية للتجارة والتسيير، من حيث عددها الذي بلغ حاليا 12 مدرسة وطنية، موزعة على التراب الوطني، وأن هذه الموجودة بالدارالبيضاء هي المدرسة العاشرة من حيث الإحداث، ثم انتقل إلى عرض المسالك والشعب التي تتوفر عليها المدرسة التي يدير شؤونها، والمرافق التي تتوفر عليها، والأنشطة العديدة التي تتضمن ما هو (تربوي ثقافي فني ورياضي اجتماعي إنساني.. ) وكلها موازية للدراسة، التي تحظى بإقبال كبير من الطلبة والطالبات، بل أبدع الجميع من خلال المشاركة في المسابقات داخل وخارج الوطن وحصل العديد منهم على جوائز مهمة، عارضين نماذج في هذا المجال، لمعت صورة بلدنا وجامعاتنا. مركزا في مجمل حديثه على مجانية التعليم في بلدنا، وهذا امتياز كبير لنا جميعا، بالإضافة إلى المؤسسات الجامعية الخاصة، مضيفا أن الدراسة الجامعية المغربية المجانية تضم الدراسة القانونية والعلمية وعلوم اللغات والاقتصاد والمالية والمحاسبة، وبعد تعمقه الكبير في شرح مزايا المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وطرق الولوج إليها، والشعب والمسالك المفضلة لدى الطلبة، والآفاق المفتوحة أمام الحاصلين على دبلومات المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والإمكانيات التي توفرها مؤسسته لمتابعة الدراسة في جامعات دول أجنبية تربطهما شراكة في هذا المجال، مقدما نماذج حقيقية وناجحة، طلب الدكتور اسماعيل القباج من جميع التلميذات التلاميذ الاعتماد على قدراتهم والعمل على صقلها، فأحلامهم حول مستقبل دراسي زاهر ليست مستحيلة بقليل من الحظ، مستدلا في العديد من محطات حواره بمساره الدراسي، والمهام التي تحملها، إلى أن أصبح مديرا للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكبر مدينة مغربية .
المدير نفسه عمق الحديث مع التلاميذ من خلال التجاوب الجاد والإيجابي مع أسئلتهم التي طرحوها، والتي تؤكد اهتمامهم وتعطشهم لهذا اللقاء .
في حديث مع رئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بعمالة مقاطعة عين الشق، حول المغزى الحقيقي من وراء تنظيم مثل هذه اللقاءات، أكد أن المرحلة الحالية من الموسم الدراسي تقتضي الانفتاح على عملية التوجيه الهادف، خاصة تلاميذ السنة الثانية بكالوريا (المسالك والشعب العملية والاقتصادية ). ولأننا شركاء المنظومة التعليمية والمدرسة المغربية، من هذا المنطلق كان لزاما علينا المساهمة في هذه الفترة من الموسم الدراسي في عملية التوجيه لما لها من أثر بالغ الأهمية في المستقبل الدراسي لمثل هؤلاء التلميذات والتلاميذ، ثم لأن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير تعتبر حلما لمجموعة من التلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا، ويغمرهم التخوف وتنقصهم معلومات عنها، ارتأينا العمل على تقريب تلامذتنا المعنيين بالأمر من هذا الحلم وعملنا بمساعدة الأستاذة لطيفة لماليف، التي تربطها علاقة عمل مع مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، بحكم أنها كان مديرة إقليمية بالحي المحمدي عين السبع، وهكذا نجحنا في استقدام إطار كبير من أطر الدولة، الذي بدوره أبدى موافقة، ورغبة في الحضور شخصيا للتواصل مع تلاميذ السنة الثانية بكالوريا، فكان لقاء ناجحا ومفيدا .


الكاتب : محمد تامر / تصوير: رغيب هيثم

  

بتاريخ : 21/04/2022