لماذا لن تقدر «إسرائيل» على ضرب المنشآت النووية الإيرانية دون مساعدة أمريكية؟

غارات إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت و بايدن يقول: سنتجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط

 

مجلس الأمن الدولي يؤكد دعمه «الكامل» للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعدما اعتبرته إسرائيل «شخصا غير مرغوب فيه»، لأنه لم يدن في الحال الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها الثلاثاء

عاشت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليلة أول أمس، على إيقاع غارة للاحتلال الإسرائيلي، وُصفت بكونها الأضخم من التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله؛ وأسفرت عن تدمير كامل للمباني.
غارة الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت كذلك، محيط معبر المصنع اللبناني، وأدّت إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا. فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن «هذه الغارات استهدفت مقر الاستخبارات الرئيسي لحزب الله».
وفي السياق نفسه، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، سكان ما قدّر بـ35 قرية ومنطقة جنوب لبنان بإخلائها «فورا» والتوجه إلى شمال نهر الأولي. حيث جاء في الإنذار: «إلى سكان القرى التالية في جنوب لبنان: حنيه، السماعيه، رشيديه، معشوق، البص، زقوق المفدي، شملايه، شبريحا، البرغليه، مخيم قاسميه، نبي قاسم، جبال البطم، عين بعال، البازوريه، طير دبا».
كذلك، شمل إنذار جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرى: «مزرعة شدعيت، برج رحال، صربين، بياض، بافليه، ظهر برية جابر، جبل العدس، بستيت، أرزون، شحور، السلطانيه، دونين، تولين، تمريه، مجدل سلم، القصي، عدشيت القصير، دير سريان، دير ميماس، وقليعه». فيما باتت مثل هذه الإنذارات، تصدر بشكل شبه يومي، طوال الأيام القليلة الماضية، حيث استمر النزوح القسري للمواطنين إلى مناطق بعيدة عن قراهم وبلداتهم.
وفي الخميس الماضي (أول يوم أمس)، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أيضا، أهالي 25 قرية متواجدة في جنوب لبنان، بإخلاء منازلهم والتوجه إلى شمال نهر الأولي، عقب أن أمر الثلاثاء، أهالي 29 قرية لبنانية حدودية بإخلاء منازلهم فورا تمهيدا لشن قصف في تلك المنطقة.

بايدن: «أمامنا كثير لنفعله»

إلى ذلك، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، أنه لا يعتقد أن حرباَ شاملة ستندلع في الشرق الأوسط. وقال: «أعتقد أننا سنتجنب اندلاع حرب شاملة في المنطقة، لكن هناك الكثير مما ينبغي القيام به». وأضاف: «ساعدنا إسرائيل وسنحميها». وتابع أنه «لن يتفاوض علنا، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان قد حث إسرائيل على عدم مهاجمة منشآت نفط إيرانية».
وقال بايدن للصحفيين: «أعرف ألا أتفاوض علنا».
والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لا يؤيد شن هجوم على منشآت نووية إيرانية في أعقاب الضربات على الاحتلال.
وذكر بايدن للصحفيين: «سنناقش مع الإسرائيليين ما سيفعلونه، لكن دول مجموعة السبع نتفق على أن لديها الحق في الرد، ولكن يجب أن يكون متناسبا».
وأضاف بايدن أنه سيتم فرض المزيد من العقوبات على إيران، مشيرا إلى أنه سيتحدث قريبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
من جانب آخر، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي أن من بين خيارات الرد على طهران ضرب جماعات مدعومة من إيران، أو توجيه ضربة لقوات الحرس الثوري باليمن أو سوريا.
كما نقلت صحيفة «بوليتيكو» عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى لتقليص حجم الرد الإسرائيلي بدلا من منعه بشكل كامل.
وأضاف المسؤولون أن غضب بايدن زاد مؤخرا مع تقلص تأثيره على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتحولت المكالمات بينهما لمشادات.
وعقب الهجوم الإيراني على الاحتلال الثلاثاء، حذر الرئيس مسعود بزشكيان أنه «إذا ارتكب الصهاينة أي أخطاء، فسيتلقون ردا أقوى وأكثر تدميرا».

وزير الخارجية الإيراني
يصل إلى بيروت

في السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلام لبنانية وإيرانية، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وصل إلى بيروت الجمعة.
وأظهر بث مباشر لتلفزيون رويترز طائرة تحمل العلم الإيراني تهبط في مطار بيروت، بعد ساعات فقط من ضربات جوية استهدفت محيط المطار ليلا.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، في تدوينة على منصة إكس: «هبطنا الآن في مطار بيروت الدولي».
وأضاف: «وفدنا الذي يرأسه وزير الشؤون الخارجية السيد عراقجي ويضم اثنين من نواب البرلمان ورئيس جمعية الهلال الأحمر، سيلتقي بالمسؤولين اللبنانيين رفيعي المستوى».
وأوضح بقائي أن الزيارة تشمل «تقديم 10 أطنان من المواد الغذائية والأدوية إلى لبنان، كجزء من المساعدات الإنسانية الإيرانية».
وأكد أن «موقف إيران في التضامن مع الشعب اللبناني الباسل، ثابت»، مشددا أن «على المنطقة بأكملها أن تدرك خطورة ما يواجهه لبنان وتداعياته على مستقبل شعوبنا».

مجموعة السبع تدين الهجوم الإيراني

أعرب بيان لمجموعة السبع عن قلق المجموعة إزاء تدهور الوضع في الشرق الأوسط، كما أدان بشدة الهجوم العسكري المباشر لإيران ضد دولة الاحتلال، والذي يشكل تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي.
وعبرت المجموعة عن تأييدها لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى صفقة شاملة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن.
وشدد البيان على التزام المجموعة بشكل لا لبس فيه بأمن إسرائيل، ويجب أن تتوقف أعمال إيران المزعزعة للاستقرار».
وشجع البيان جميع الأطراف على المشاركة بشكل بناء لتهدئة التوترات الحالية.
وجددت المجموعة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن كل المحتجزين، وزيادة المساعدات.
كما ذكر بالحاجة إلى وقف الأعمال العدائية في أقرب وقت لإفساح المجال لحل دبلوماسي على طول الخط الأزرق.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مندوب دولة الاحتلال بالأمم المتحدة، جلعاد أردان، قوله إن «مجلس الحرب لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هجوم إيران، وهو يدرس خيارات الرد».
وأضاف أن «الرد الإسرائيلي سيحدث قريبا، وسيكون قويا ومؤلما للغاية»، زاعما أن «الإيرانيين يعرفون قدراتنا في الوصول إلى أي وجهة بالشرق الأوسط».
وأشار إلى أن «أمر الرد على الهجوم الإيراني متروك لنا لنقرر طبيعته وما نستهدف فيه».
كما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مشاورات مكثفة تعقد على المستويين السياسي والأمني؛ استعدادا لهجوم على إيران من المحتمل تنفيذه في الأيام المقبلة.
وقالت الصحيفة إن «الرد على إيران قد يشمل أكثر من خيار، وليس بالضرورة أن يكون عبر ضربات جوية»، كما نقلت عن مصدر مطلع قوله «إنه يجب على تل أبيب ألا تذهب بعيدا جدا في ردها، لكنه سيكون أقوى بكثير من الرد على هجوم أبريل/ نيسان» الماضي».
وأضاف المصدر، أن هذا القرار الإسرائيلي ليس مؤكدا أن تتفق معه الولايات المتحدة، لكن واشنطن -وفق المصدر- تعلم أنه يتعين على تل أبيب الرد.
من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية قولها -نقلا عن المجلس الوزاري الأمني- إن الرد الإسرائيلي على إيران «سيكون قاسيا، لكنه لن يؤدي إلى حرب إقليمية».
وأشارت إلى أن عوامل عدة تؤثر على الرد المتوقع، بينها الانتخابات الأمريكية، وأوضحت أن المستويين السياسي والأمني يعقدان في الأثناء مشاورات حول طريقة الرد على إيران.

مجلس الأمن يعلن دعمه لغوتيريش بعد الهجوم الإسرائيلي عليه

أكد مجلس الأمن الدولي، مساء أول أمس الخميس، دعمه «الكامل» للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعدما اعتبرته إسرائيل «شخصا غير مرغوب فيه»، لأنه لم يدن في الحال الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها الثلاثاء.
وقال أعضاء مجلس الأمن، إنّهم «يؤكدون على ضرورة أن تكون لدى كل الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) علاقة مثمرة وفعّالة مع الأمين العام، وأن تمتنع عن أيّ إجراء من شأنه أن يقوّض عمله وعمل أجهزته».
وحذرت الدول من أن «أيّ قرار لا يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة يأتي بنتائج عكسية، خاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط».
وصدر البيان عن الرئاسة السويسرية لمجلس الأمن باسم أعضاء المجلس أجمعين.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن غوتيريش «شخصا غير مرغوب فيه»، ما يعني منعه من دخول دولة الاحتلال، منتقدا عدم إدانة الأمين العام الهجوم الصاروخي الإيراني على الاحتلال.
وقال كاتس إنّ «أيّ شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يُسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي. هذا أمين عام معاد لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة».
وحرص غوتيريش خلال جلسة متوترة عقدها مجلس الأمن الأربعاء، وشارك فيها سفيرا إسرائيل وإيران، على القول: «أدين مجددا وبقوة الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنّته إيران على إسرائيل».
لكنّ الأمين العام عاد وانتقد كلا الطرفين، الإسرائيلي والإيراني، مندّدا بـ»دوامة العنف المقززة» في منطقة تقف على حافة «الهاوية».
وسبق أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وضع حد لـ»دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط، وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي.
وأكد غوتيريش على ضرورة إنهاء هذه «الدورة القاتلة من العنف المتبادل» التي تدفع شعوب الشرق الأوسط نحو الهاوية، مطالباً بوقف فوري للعنف.
وأشار إلى أن إسرائيل تشن منذ أكتوبر 2023 حملة عسكرية في غزة تعد الأكثر دموية وتدميراً خلال فترة خدمته كأمين عام للأمم المتحدة.
كما كشف الأمين العام عن رفض إسرائيل لمقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا بشأن لبنان، مع تصعيد الضربات الإسرائيلية التي شملت اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
وشدد غوتيريش على أهمية ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في مناطق النزاع.

لماذا لن إسرائيل بمفردها؟

من جهتها، نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية تقريرا مثيرا حول إمكانية استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتساءلت الصحيفة عمّا إذا كانت «إسرائيل» قادرة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وتدميرها دون مساعدة أمريكية.
واستبعدت الصحيفة إمكانية الاحتلال الإسرائيلي على تدمير المشاريع النووية الإيرانية دون إسناد من الولايات المتحدة لعدة أسباب.
وتاليا الترجمة الكاملة للتقرير:
«عندما سُئل الرئيس الأمريكي جو بايدن عما إذا كان سيدعم ضربات إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، كانت إجابته واضحة: «الإجابة هي لا».
ومع ذلك، تناقش بعض الشخصيات المتطرفة في إسرائيل ما إذا كان يجب على سلاح الجو الإسرائيلي القيام بمثل هذه الضربة رداً على قصف 180 صاروخًا باليستيًا أطلقتها طهران نحو إسرائيل هذا الأسبوع.
لكن بدون دعم أمريكي، ستكون الضربة الجوية الإسرائيلية المنفردة على المنشآت النووية الإيرانية محفوفة بالمخاطر، وقد تؤجل البرنامج النووي بدلاً من تدميره، وفقًا للمحللين.
لماذا ستكون العملية الإسرائيلية صعبة؟
السبب الأول هو المسافة. تفصل أكثر من ألف ميل بين إسرائيل وأهم القواعد النووية الإيرانية، وللوصول إليها، سيتعين على الطائرات الإسرائيلية عبور الأجواء السيادية للسعودية والأردن والعراق وسوريا وربما تركيا.
السبب الثاني هو الوقود. ستحتاج الرحلة إلى الأهداف والعودة إلى استخدام كل قدرات إعادة التزود بالوقود الجوية لدى إسرائيل، مما يترك هامش خطأ ضئيل أو معدوم، وفقًا لتقرير من خدمة الأبحاث بالكونغرس الأمريكي.
السبب الثالث هو الدفاع الجوي الإيراني. مواقع إيران النووية الرئيسية محصنة بشكل كبير، وستحتاج القاذفات الإسرائيلية إلى حماية من مقاتلات. وهذا يتطلب مجموعة ضربة تضم حوالي 100 طائرة، وفقًا لتقرير خدمة الأبحاث.

هل المنشآت النووية
محمية جيدا؟

تدمير منشأتي التخصيب النووي الرئيسيتين في إيران سيكون أكبر تحدٍ لإسرائيل. حيث إن مصنع تخصيب الوقود في نطنز يقع تحت الأرض بعمق كبير، بينما يقع المصنع الثاني الأكبر في محطة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم داخل أحد الجبال.
يتطلب تدمير هذه المنشآت أسلحة قادرة على اختراق عدة أمتار من الصخور والخرسانة المسلحة قبل الانفجار.
تمتلك إسرائيل قنابل مخصصة لتدمير المخابئ، مثل قنابل GBU-31 التي أسقطتها الأسبوع الماضي على أربعة مبانٍ في بيروت لقتل زعيم حزب الله حسن نصرالله. ومع ذلك، تشير التقارير الإسرائيلية إلى أنه تم استخدام 80 قنبلة في تلك الضربة — ومن غير المحتمل أن تؤدي ضربة بحجم مشابه إلى تدمير المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصينًا.
قال المحللون إنه يوجد سلاح تقليدي واحد فقط يمكنه القيام بالمهمة: قنبلة GBU-57A/B Massive Ordnance Penetrator (MOP).
هذه القنبلة العملاقة الموجهة بدقة يبلغ طولها حوالي 6 أمتار وتزن 30,000 رطل، ويمكنها اختراق 60 مترًا من الأرض قبل أن تنفجر.
هل طورت إسرائيل قنابل مخصصة لتدمير المخابئ؟
من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل تمتلك مثل هذه القدرات. وقد اقترح بعض صناع السياسة الأمريكيين السابقين بشكل متكرر أن واشنطن ينبغي أن تزودها بها. ومع ذلك، قال إيهود إيلام، الباحث السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنه حتى إذا تمكنت إسرائيل من الحصول على الـ MOP، فإن «مقاتلاتها من طراز F-15 وF-16 وF-35 لن تستطيع حملها». علاوة على ذلك، ليس هناك «فرصة» أن تتمكن إسرائيل من شراء قاذفة استراتيجية أمريكية مثل B-2 Spirit، اللازمة لإسقاط مثل هذه القنبلة، كما قال إيلام.
يمكن أن تستخدم إسرائيل بدلاً من ذلك إحدى طائرات C-130J Hercules لنقل قنبلة MOP من أبواب الشحن الخاصة بها، وهو إجراء غير فعال يعرف باسم «إسقاط من المنحدر». لكن الـ MOP ليست مصممة لهذا النوع من التسليم.

هل هناك بدائل لإسرائيل؟

يمكن أن تعطل الطائرات الإسرائيلية المواقع النووية من خلال قصف فتحات الهواء والبنية التحتية الداعمة لها. قد يعيق ذلك درجة الدقة العالية التي تحتاجها الطرد المركزي المستخدم في تخصيب اليورانيوم للعمل بشكل صحيح، رغم أنه لن يدمرها.
التخريب هو الاحتمال الأخير. في عام 2021، تعرض نظام الطاقة الداخلي في نطنز، الذي يمد الطرد المركزي تحت الأرض، لعطل كهربائي، يُعتقد أنه ناجم عن انفجار مخطط. في عام 2010، زُعم أن الولايات المتحدة وإسرائيل أوقفتا البرنامج النووي الإيراني باستخدام فيروس Stuxnet. لكن مثل هذه الهجمات لم تنجح في إيقاف العمل بشكل دائم.
في النهاية، فإن حجم القوة المطلوبة لإلحاق الضرر الجاد بالمرافق الرئيسية في إيران «سيتطلب دعمًا أمريكيًا واسع النطاق، إن لم يكن تدخلًا مباشرًا»، كما كتب داريا دولزيكوفا وماثيو سافيل من معهد الخدمات المتحدة الملكي في ورقة حديثة. حتى ذلك لن يضمن «التدمير التام».


بتاريخ : 05/10/2024