علمت جريدة الاتحاد الاشتراكي أن عددا كبيرا من أعضاء المجلس البلدي لمدينة المحمدية من الأغلبية والمعارضة، وقعوا عريضة يطالبون من خلالها بعقد دورة استثنائية للمجلس بجدول أعمال، يتضمن نقطة واحدة وتتعلق بمناقشة وضعية فريق شباب المحمدية لكرة القدم، في محاولة لمساعدته على إيجاد حلول فورية لمشاكله المتعددة خاصة منها ما يرتبط بالجانب المالي.
وحسب أحد أعضاء المجلس البلدي، فستتم مناقشة ودراسة كيفية الإفراج عن المنح العالقة المخصصة لفريق الشباب ومراسلة سلطات العمالة من أجل الإسراع بالإفراج عنها في هذه الظرفية الصعبة، التي يمر منها الفريق المطالب بتسوية ملفات نزاعاته مع عدد من اللاعبين وكذا تسوية ديونه المتراكمة قبل عقد جمعه العام ومباشرة تحضيراته للموسم المقبل.
واعتبر مساندون لمقترح عقد دورة استثنائية للمجلس البلدي لمدينة المحمدية لمناقشة وضعية فريق الشباب، أن الأمر يستدعي فعلا وقفة لممثلي السكان تجاه فريق يظل عبر التاريخ مرآة للمدينة وقاطرة مجالها الرياضي وإرث ورمز وواجهة للمدينة وتاريخ ورجالات وشأن عام..
ورأى متتبعون أن المجلس البلدي مطالب بالنهوض بكل المجالات والقطاعات في المدينة، وفريق الشباب بدوره جزء هام من المدينة ومفروض على ممثلينا في المجلس البلدي أن يخصصوا له دورة استثنائية لمساعدته على إيجاد الحلول لمشاكله للنهوض به نحو مستقبل واعد وقريب.
هذا وسيقوم أعضاء من المجلس البلدي، الذين يطالبون بعد دورة استثنائية لمناقشة أحوال شباب المحمدية بمراسلة الجهات المعنية في الموضوع يومه الاثنين، في انتظار أن يتم عقد الدورة في الأيام القليلة المقبلة.
ويعاني شباب المحمدية من ضائقة مالية صعبة جدا بسبب الديون المتراكمة عليه والتي جعلته في قائمة الأندية الممنوعة من الانتدابات، وقد ضمن الفريق في نهاية البطولة الاحترافية الأولى المنتهية بقاءه بمعجزة وبـ 25 نقطة فقط، بعد موسم شاق مليء بالمشاكل والصراعات.