«لون الغد: رؤية المثقف العربي لما بعد كورونا» لـطالب الرفاعي

صدر حديثا كتاب «لون الغد… رؤية المثقف العربى لما بعد كورونا» للكاتب الكويتي طالب الرفاعى عن دار نشر «ذات السلاسل» فى الكويت.
يرصد طالب الرفاعي في الكتاب، حركة الفكر العربي عبر الوقوف على رؤية وتوقع ثمانية وثمانين مفكراً ومبدعاً ومثقفاً، ينتمون لتسعة عشر قطراً عربياً، عما سيكون عليه العالم بعد جائحة كورونا.
في تقديمه للكتاب كتب الروائي والكاتب أمين معلوف قائلاً «من يقرأ التوقّعات والتأمّلات التى جمعها ونسّقها الأستاذ طالب الرفاعي فى (لون الغد)، تتّضح أمامه صورة عالمنا كما ظهر فجأة تحت مجهر الجائحة. عالم لم يعد يثق بالوعود ولا بالعقائد ولا بالقادة. عالم قويّه هزيل، وعظيمه ضئيل، وثوابته زائفة. عالم عليل تائه، يبحث عن بداية جديدة تغيّر المسار، وتُصلح ما أفسده الماضي، وتُعيد كافة العدّادات اللعينة إلى الصفر. أليْس أملنا جميعاً أن تكون وقفة كورونا مقدّمة لانطلاق عالمنا، أخيراً، نحو غد مختلف؟».
يقف طالب الرفاعي على بعد، ليرى ما حل بالعالم، وكيف ينظر ويقرأ القاص والروائي والشاعر والناشر والمثقف العربي، لحظة كونية تحفر مسارها، لتخطّ تاريخاً جديداً للبشرية، وتأتى بجديدها المعتاد، والذي سيشكل مستقبل البشرية، ليخلص من خلال إجابات 88 كاتبا ومثقفا عربيا الى أن ثلاث قضايا شكلت محور اهتمامهم هي: الإنسان العربي، السيادة العالمية، الفكر والثقافة والإبداع.


بتاريخ : 21/09/2020

أخبار مرتبطة

روني شار يقول بأن على الشاعر أن يستيقظ قبل أن يستيقظ العالم لأن الشاعر حافظ وجوه الكائن اللانهائية.شعراء أساسيون مثل

رَفَحْ جرحٌ أخضرُ في مِعْصم غزَّةَ، وَنَصْلٌ في خاصرة الريحِ. ماذا يجري؟ دمُ عُرسٍ يسيلُ أمْ عروسُ نِيلٍ تَمْضي، وكأنَّ

– 1 – هل الرمز الشعري الأسطوري ضروري أو غير ضروري للشعر المغربي؟ إن الرمز الأسطوري، اليوناني، خاصة، غير ضروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *