ليبيريا تجدد تأكيد دعمها لسيادة المملكة ووحدتها الترابية

جددت وزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية، سارا بيسولو نيانتي، الأحد بسيول، دعم بلادها للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كامل أراضيه، بما في ذلك الصحراء المغربية.
وقالت بيسولو نيانتي، عقب المحادثات التي أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش الاجتماع الوزاري المنظم في إطار الدورة الأولى للقمة الكورية-الإفريقية إن “موقف ليبيريا هو نفسه. إن دعمنا للوحدة الترابية للمغرب أمر ثابت”.
كما أشادت بالعلاقات التي تجمع بين المغرب وليبيريا، مسجلة أن “البلدين يمضيان قدما بشكل استراتيجي نحو تعزيز هذه العلاقات، ونحو تسريع العمل المشترك في القارة الإفريقية لصالح أهداف التنمية المستدامة”.
كما أبرزت الوزيرة أن المملكة تضطلع بـ”دور رئيسي” في تعزيز العلاقات الكورية الإفريقية، نظرا للعلاقات الجيدة التي تجمعها بالقارة.
وأضافت أن “المغرب يمكنه مساعدة العديد من البلدان الإفريقية على الاستفادة بشكل أكبر من التعاون الكوري الإفريقي”، من أجل المضي قدما في إطار أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي.
من جهة أخرى، أجرى ناصر بوريطة، الأحد بسيول، لقاءات مع عدد من نظرائه الأفارقة. وتم عقد هذه اللقاءات على هامش الاجتماع الوزاري للقمة الكورية الإفريقية.
وهكذا، التقى بوريطة بوزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، محمد سالم ولد مرزوق، ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، يوسف ميتاما توغار.
وأكد وزير الشؤون الخارجية النيجيري، يوسف توغار، أن المغرب يضطلع بدور “رئيسي” في تعزيز العلاقات الكورية الافريقية.
وقال توغار عقب هذه المحادثات، إن “المغرب، الرائد في عدة مجالات، من بينها التجارة، والأعمال، يضطلع بدور رئيسي ومركزي في تعزيز العلاقات بين كوريا والقارة الإفريقية”.
وأشار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى العلاقات “التاريخية” التي تجمع بين المغرب ونيجيريا، مؤكدا في هذا الصدد على الجهود التي يبذلها البلدان لفائدة السلام والاستقرار والتنمية بإفريقيا.


بتاريخ : 04/06/2024