نظمت فدرالية الأطباء العامين لجهة الرباط- سلا- القنيطرة مؤتمرها الوطني الثالث، من 8 إلى 10 مارس الجاري بالرباط، تحت شعار «امرأة سليمة من أجل مجتمع سليم».
ويهدف هذا المؤتمر إلى المساهمة في التطوير المهني الطبي، وتوفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة لجميع المواطنين المغاربة، كما يشكل فرصة لتبادل الخبرات العلمية وتقوية الروابط بين أكثر من 1000 طبيب، عام وأخصائي، من القطاعين العام والخاص.
وقام محاضرون مغاربة وأجانب ذوو صيت وطني ودولي بتأطير اليوم الافتتاحي الذي تميز بالعروض والمناقشات حول المواضيع الصحية ذات الأهمية والآنية مع اعتماد آخر المستجدات والتوصيات على الصعيد الوطني والدولي، خاصة ما يتعلق بالحمل ومخاطره وسرطانات المرأة، ومخاطر الإجهاض، وأمراض القلب والشرايين، وأمراض الجهاز التنفسي، وطب المستقبل.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد وزير الصحة، أنس الدكالي، على الدور الرئيسي الذي يضطلع به الطب العام في العلاجات الأساسية، مضيفا أن الهدف من الوصول إلى تغطية طبية عامة يمر عبر تعزيز دور الطب العام.
وأوضح الدكالي، في تصريح للصحافة، أن «الموضوعات المتعلقة بصحة المرأة مهمة جدا، إذ تمكنا، بفضل الطب العام، من التوفيق بين العديد من المؤشرات الإيجابية المتعلقة بالحد من الوفيات، مبرزا أن «الطب العام مهم جدا في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض المزمنة وغير المعدية والمعدية».
من جهته، أشار رئيس فدرالية الأطباء العامين لجهة الرباط – سلا – القنيطرة، عز الدين كميرة، إلى أن هذا المؤتمر يقدم برنامجا علميا متنوعا ومتعدد التخصصات، مع العديد من ورشات العمل حول الممارسات العملية في الطب العام، فضلا عن فقرات تقدم المستجدات الطبية.
ودعا أطباء القطاعين العام والخاص للالتقاء وتضافر الجهود لتعزيز دور الطبيب العام في النظام الصحي الوطني، من خلال التكوين المستمر للأطباء حول آخر التطورات.
يذكر أن فدرالية الأطباء العامين لجهة الرباط -سلا- القنيطرة تأسست في مارس 2016، وتضم أطباء عامين يعملون في القطاعين العام والخاص بالجهة وينضوون ضمن خمس جمعيات وثلاث وداديات.