الوداد في رحلة ملغومة إلى وادي زم والرجاء ينتظر أبناء فاخر لتصفية الحسابات
قبل أيام على موعد الديربي 143، يضرب كلا من الرجاء والوداد البيضاويين، يومه الأربعاء، موعدا مع حسنية أكادير ورجاء بني ملال، على التوالي، لاستكمال مبارياتهما المؤجلة، بفعل كثرة استحقاقاتهما خلال بداية الموسم الجاري.
وسيحل حسنية أكادير، بقيادة مدربه امحمد فاخر، ضيفا على الرجاء البيضاوي، في لقاء قوي ومثير، ولاشك أنه سيكون مطبوعا بندية كبيرة.
وسيحاول فاخر الثأر لنفسه من فريقه الأم، بعدما تخلت عنه الإدارة السابقة، حيث رفع نزاعه إلى محكمة التحكيم الرياضية، التي قضت له بحقوق مالية تقدر بـ 520 مليون سنتيم، ينتظر تحويلها في حسابه البنكي، لكنه شدد في تصريحات صحافية على أنه سيدخل مواجهته الثانية رفقة الحسنية على المستوى الوطني من دون ضغوطات، وسيحاول أن يقود مجموعته إلى تحقيق الانتصار.
وأضاف الناخب الوطني السابق أنه سيظل محبا لفريق الرجاء، باعتباره الفريق الذي حمل ألوانه وتكون داخله، لكنه سيكون إلى جانب فريق آخر، بعدما سبق له أن واجهه عدة مرات رفقة الفرق التي أشرف على تدريبيها.
وفي المقابل، سيعمل جمال السلامي، ربان المجموعة الخضراء، على تحقيق الانتصار، خاصة وأنه يحتمل جدا أن يستعين بلاعب خط وسط ميدانه عبد الإله الحافيظي، الذي تعافى من الإصابة، وغاب عن مواجهة الأحد الماضي أمام سريع وادي زم، إلى جانب العديد من الأسماء التي فضل المدرب الرجاوي إراحتها تحسبا لمواجهتي الحسنية والوداد.
ورغم أن الفريق الأخضر خاض عدة مباريات متوالية، وفي ظرف قياسي، وأيضا في ظل محدودية التركيبة البشرية، فإن مواجهة السريع شهدت حضورا جيدا للأسماء الشابة، على غرار مدكور وتميزو وزريدة، الأمر الذي سيمكن السلامي من توسيع دائرته التتقنية، بمنح هؤلاء اللاعبين فرصتهم في المباريات المقبلة.
وعموما فإن مواجهة اليوم، ستعرف مستوى تقنيا رفيعا بالنظر إلى ما يتوفر عليه الفريقان من إمكانيات تقنية وبشرية، غير أن التساؤل سيكون بشأن الأرضية، خاصة في ظل التساقطات المطرية التي تهاطلت على العاصمة الاقتصادية في الساعات الماضية.
وعينت مديرية التحكيم، الحكم داكي الرداد لقيادة هذه المواجهة، بمساعدة الثنائي هشام خوياعلي وإدريس آيت جيلال.
وإلى الملعب البلدي بوادي زم، يشد الوداد البيضاوي رحاله لمواجهة رجاء بني ملال، بحثا عن نتيجة يحافظ بها على رتبته الأولى، التي ارتقى إليها يوم الأحد الماضي، عقب فوزه الثمين على الجيش الملكي.
وستكون مهمة الفريق الأحمر جد صعبة، لأن الخصم الملالي لن يقبل تجرع هزيمة سابعة، بل سيعمل جاهدا على تحقيق نتيجة إيجابية، أقلها تعادل يرفع رصيده إلى نقطتين.
وتنظر الجماهير الملالي إلى هذه المواجهة بكثير من الأهمية، لأن الفوز فيها سيعطي المجموعة الملالية فرصة استجماع النفس، ومواصلة التنافس بالدوري الاحترافي بمعنويات عالية، خاصة وأن الفريق مازال يطارد فوزه الأول هذا الموسم.
فيهل سيتمكن المدرب عزيز العامري من قلب التكهنات ومفاجأة الوداد، أم أن المدرب زروان سيعقد حساباته، بعدما حقق مطلبه بالتخلي عن مساعده فؤاد الصحابي وتعويضه بعبد الإله صابر؟
هذه المباراة أسندت قيادتها للحكم جمال بلبصري، بمساعدة كل من محمد فراح وفريد جويليل.
البرنامج
رجاء بني ملال – الوداد البيضاوي…………………………..(س15)
الرجاء البيضاوي – حسنية أكادير………………………….(س 17)