أقام فرع تزنيت لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، مساء يوم السبت 16 يوليوز 2022، حفلا تكريميا على شرف المتقاعدات والمتقاعدين برسم سنة 2022 من أسرة التربية والتكوين المنخرطات والمنخرطين في المؤسسة. وقد حضر هذا الحفل التكريمي ممثلا المكتب الوطني للمؤسسة عبد العزيز لمسافري وحسن املاس، فضلا عن ممثلي فروع المؤسسة إقليميا وجهويا ووطنيا .‎‎
وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني، ألقى محمد العمراني، الكاتب العام للفرع الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بتزنيت كلمة بالمناسبة رحب فيها بالحضور، وخص بالترحاب من تجشم أعباء السفر وأتى من بعيد على جناح المحبة والمودة، لحضور الحفل الذي أقيم على شرف المتقاعدات والمتقاعدين من أسرة التربية والتكوين المنخرطات والمنخرطين في المؤسسة، احتفاء بنساء ورجال أفنوا أعمارهم في خدمة هذا الوطن، تربية وتعليما، وعطاء بلا حدود لفائدة الأجيال، إذ بلغوا الرسالة وأدوا الأمانة وسلموا المشعل مرتاحي الضمير بعد صبر ومصابرة وإصرار ومكابدة لأداء الأمانة حق الأداء.
من جهته، حيا حسن أملاس، عضو المكتب الوطني للمؤسسة، في تدخله، المكرمات والمكرمين باسمه الخاص ونيابة عن أعضاء المكتب الوطني وأعضاء اللجنة الإدارية تحية اجتماعية ملؤها المحبة الصادقة، وشكرهم على تلبية دعوة الفرع الإقليمي للمؤسسة بإقليم تزنيت الذي كان له الفضل في تنظيم هذا الحفل.. العرس الاجتماعي بامتياز، كما قدم الشكر لكل من ساهم من بعيد أو قريب في إنجاح هذا الحفل الإنساني بامتياز، وللمكتب الإقليمي للمؤسسة بتزنيت الفرع الحاضن لهذا النشاط ، وهو الفرع المتميز في خدماته المتنوعة والمتجددة لفائدة نساء ورجال التعليم وذويهم بالإقليم ووطنيا وكذا لمسؤولي فروع المؤسسة، الذين تجشموا عناء السفر ولبوا الدعوة للحضور والمشاركة في فعاليات هذا الحفل وللشركاء الاجتماعيين الذين ساهموا في دعم الحفل.
وارتباطا بالمناسبة تقدم كل من محمد بوطعام رئيس جمعية المتقاعدين والمسنين لموظفي وزارة التربية الوطنية بتزنيت ومبارك عياشي رئيس فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات، بكلمات شكر وتقدير، وقد تخللت هذا الملتقى وصلات غنائية وموسيقية متنوعة تفاعل معها المدعوون .
وفي ختام الحفل وتجسيدا لثقافة الاعتراف، سلم المنظمون للمحتفى بهم هدايا وتذكارات رمزية توثق لهذا التكريم المستحق.