أكدت مؤسسة “ميزوبوتاميا”، التي يرأسها الشاعر والمترجم العراقي محمد الأمين الكرخي، أنها المالك الحصري لجميع الحقوق المتعلقة بمهرجان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السينمائي في هولندا (MENA Film Festival). كما أكدت لجوءها إلى القضاء أمام ما وصفته بـ”الادعاءات المضللة” التي تختفي وراءها جهات أخرى، لا علاقة لها بالمهرجان، لا من قريب ولا من بعيد.
وأوضحت المؤسسة، في بيان صحفي توصلت “الاتحاد الاشتراكي” بنسخة منه، أن جهة تحمل اسم MJG لم يسبق لها أن نظمت أي دورة من دورات المهرجان، معتبرة أن إعلانها الأخير بشأن الدورة السادسة يدخل في إطار “انتحال صفة المهرجان واستغلال اسمه وهويته”. وأكدت أن هذه الجهة “لا تمتلك أي وثائق أو أدلة تثبت علاقتها بالمهرجان”، فيما يثبت الأرشيف الرسمي أن جميع الدورات السابقة أقيمت تحت إشراف وإدارة محمد الأمين.
وبحسب ما ورد في البيان، فإن مسار تنظيم المهرجان جاء على الشكل التالي:
الدورات الأربع الأولى: جرى تنظيمها بالشراكة بين مؤسسة “لاك تياتر” والسيد محمد الأمين بصفته مديرًا فنيًا ومبرمجًا.
الدورتان الخامسة والسادسة: أشرف عليهما محمد الأمين شخصيًا بعد انتقال حقوق المهرجان إليه من “لاك تياتر”.
الدورتان السابعة والثامنة: نظمتا بالكامل من قبل مؤسسة “ميزوبوتاميا” التي أسسها الأمين.
وأكدت المؤسسة امتلاكها “عشرات الوثائق الرسمية” التي تثبت قانونية وشرعية ملكيتها، من بينها وثائق صادرة عن جهات هولندية مرموقة مثل Fonds 1818، بلدية لاهاي، صندوق Haella، وCultuur Schakel. كما استندت إلى شهادات ميدانية من سينمائيين ونقاد عرب حضروا دورات المهرجان بدعوات شخصية من محمد الأمين.
وشدد البيان على أن الهدف من نشر هذه التوضيحات هو “حماية هوية المهرجان وتاريخه الحقيقي”، مع التأكيد على أن المؤسسة “تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد الجهات التي تستغل اسم المهرجان أو تحاول نسبه إليها دون وجه حق”.
ويعتبر مهرجان مينا السينمائي، الذي انطلق قبل أكثر من عقد، منصة ثقافية بارزة للتعريف بالأفلام القادمة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد تمكن عبر دوراته السابقة من استقطاب مخرجين ونقاد من العالمين العربي والأوروبي، مما رسخ مكانته في المشهد الثقافي الهولندي والأوروبي.
مؤسسة «ميزوبوتاميا» تفضح قراصنة «مهرجان مينا السينمائي» بهولندا وتؤكد لجوءها إلى القضاء

بتاريخ : 26/09/2025