منتخب اليد ينهي الدور من بطولة أمم إفريقيا بهزيمة
تعثر المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد أمام نظيره الجزائري بنتيجة 30 – 33، في المباراة التي دارت بينهما يوم الأحد برادس (ضاحية تونس العاصمة)، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات الدور الأول، من مسابقة كأس أمم إفريقيا لكرة اليد، المقامة بتونس إلى غاية 26 يناير الجاري (المجموعة الرابعة).
وكان المنتخب الوطني قد ضمن التأهل عن هذه المجموعة، إلى الدور الموالي، بعد أن فاز في المقابلتين السابقتين ضد كل من الكونغو وزامبيا.
وهكذا، ينهي المنتخب الوطني منافسات الدور الأول وهو في المرتبة الثانية في المجموعة الرابعة، حيث وجد في طريقه خلال الدور الثاني، المنتخب التونسي، حامل اللقب، الذي حقق العلامة الكاملة في المجموعة الرابعة، والذي واجهه أمس الاثنين.
وانتهت المباراة الثانية عن ذات المجموعة بفوز منتخب الكونغو على زامبيا (37 – 17).
وخلال الشوط الأول من المباراة كانت المنافسة محتدمة، من جانب الفريقين على المستوى البدني.
وضاعت على المنتخب الوطني عدد من التسديدات التي لم تكن موفقة بسبب التسرع، فضلا عن الحارس الجزائري الذي عرف كيف يصد العديد من الهجمات.
وفي الشوط الثاني، أجرى مدرب النخبة الوطنية البوحديوي تعديلات على مستوى الدفاع بحيث تم تعديل النتيجة في الدقيقة 33، وكذا في الدقيقة 40.
وتوالت المحاولات والهجمات من قبل الفريقين بحيث لم يكن الفارق يتجاوز هدفا واحدا.
ومر المنتخب المغربي بفترة فراغ قصيرة وتوالت هجمات المنتخب الجزائري حيث بلغ الفارق ثلاثة أهداف.
وسيراهن المنتخب الوطني المغربي، بعد هذه المباراة، على على انتزاع بطاقة التأهيل إلى مونديال مصر عام 2021.
وعبر نور الدين البوحديوي، مدرب المنتخب الوطني، عن خيبة أمله لعدم الفوز في هذا الديربي، مشددا على أن «أخطاء التحكيم كان لها تأثير على اللعب في بعض الأحيان. من جانبنا، لكننا أيضا أضعنا بعض الكرات الثمينة عندما كنا متعادلين في النتيجة».
ورغم ذلك فقد تقدم البوحديوي بتهنئته للاعبين على أدائهم، خاصة أن تسعة منهم يشاركون لأول مرة في كأس أمم إفريقيا.