بدافع التهميش والعزلة، ساكنة دوار الرحامنة المنتمين لجماعة سيدي اسماعيل، يتساءلون عن مصير فلذات اكبادهن بعد سنوات انتظار فك العزلة عنهم ورحلة العطش اليومي . مشاكل مستعصية وتذمر يشتد ويكبر بين ساكنة الدوار خصوصا نساءها وابناءها الذي عبروا في حوار للجريدة عن استنكارهم للوضعية المزرية التي يعيشونها وسط اللامبالاة والاقصاء وبحثهم المستمر عن قطرة ماء،متنقلين يوميا للبحث عنه من دوارهم وقطع مسافة ست كيلومترات في وضعيات مزرية .وحقهم في التنمية والخدمات الاساسية عبر تعبيد الطريق المسلكية وفك العزلة عنهم وبإصلاح القنطرة على الساقية ..
ولم تفت صرخات الاستنكار والاحتجاج للمحتجات والمحتجين برفعها عبر منبر الجريدة في لقاء مع المراسل في السوق الاسبوعي،للمطالبة بتحسين ظروف معيشتهم وتمكينهم من تأسيس تعاونيات،مطالبين الجهات المسؤولة والجماعة الترابية بالالتفات اليهم بدل إعطائهم الوعود،وطالبوا بفك العزلة عن دوارهم بعيدا عن اسلوب التدجين والتدليس وحقهم في ممارسة الاحتجاج السلمي الى حين تحقيق المطالب العادلة .