حول الترتيبات التنظيمية والظروف التي مرت فيها النسخة الرابعة من مراطون الرباط الدولي صرح محمد أشبال أمين مال الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وعضو لجنة التنظيم:» خلال وضعنا للترتيبات ،التنظيمية لم نترك شيئا للصدفة، ذلك أننا إستحضرنا النسخ السابقة ووقفنا على مكامن الضعف والقوة،وتمكنا من تجاوز كل الأشياء التي كانت تعيق التنظيم، فكرنا في أبسط النقط،.لقد هيأنا ساحة يمكن أن تستقبل 40 ألف شخص بما فيها موقفا للسيارات،كما أن الإنطلاقة روعي فيها وباحترافية كبيرة إحترام الوقت، وهيأنا الظروف ليتمكن المحترفون في سباق المراطون ونصف المراطون،من كل الظروف لكي يكونوا قادرين على تنفيذ مناوراتهم واستراتياجياتهم.وهنا لابد من الإشارة إلى مسار النسخة الرابعة لمراطون الرباط الدولي،والجهود التي بذلها رجال الأمن من أجل ،أن لاتعرقل حركة سير السيارات العدائين وهذا ماحصل طيلة المراطون،وهذا يؤكد بأن المواطن المغربي بدأ يتألقم مع تنظيم المراطون في مدينة الرباط.»
وأضاف محمد أشبال«هناك شيء مهم لابد من الإشارة إليه،ويتجلى في تحقيق رقم قياسي للمراطونات على المستوى المغربي والإفريقي من خلال عدد المشاركين ،ذلك أن طموحنا كان هو ضمان مشاركة 20 ألف مشارك إلا أن عدد المشاركين تجاوز 26 ألف مشارك،كل هذه النجاحات التنظيمية تجعلنا في مصاف المراطونات العالمية،وهذا ليس بغريب على الجامعة الملكية المغربية لأ لعاب القوى التي خبرت التنظيم في ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى والذي أصبح ضمن العصبة الماسية بعد أن عوض ملتقى نييويورك»
عبد الإله أوبا عضو لجنة التنظيم: يجب التفكير في تغيير تاريخ مراطون الر باط الدولي»
وهو يتحدث عن الأسباب التي كانت وراء عدم تحقيق الرقم القياسي لمراطون الر باط الدولي صرح عبد الإله أوبا المسؤول اضمن لجنة التنظيم ، والخبير في السباقات وأكد:«لقد تم تجاوز كل المشاكل التقنية التي كانت تقف وراء عدم تحطيم الأرقام القياسية، ذلك أن المنظمين لمراطون الرباط الدولي، قاموا بتغيير مسار المراطون،حيث تم تجنب مروره على الطريق الساحلية، وذلك لتفادي تأثير الرياح،لكن هذا التفكير الجاد ،والتقني المحض المبني على التجارب السابقة، اصطدم بالأحوال الجوية التي تميزت بهبوب الرياح والأمطار.أمام هذا فإنه أصبح ضروريا التفكير في تاريخ آخر خارج شهر مارس وليكن شهر أبريل حيث يكون الجو ملائما. وهنا لابد أيضا من التفكير بأن لايصادف ذلك تاريخ تنظيم مراطون دولي آخر في دولة أخرى،وأعتقد بأن ذلك ممكن.»
وحول قدرات الأبطال المشاركين أضاف عبد الإله أوبا:«الأبطال المشاركون لهم تجربة كبيرة في المراطون ويحققون أرقاما مهمة في مراطونات أخرى،لذلك فإن الأحوال الجوية هي التي حرمت مراطون الرباط الدولي من تحطيم الرقم القياسي، وهو شيء ممكن مع هؤلاء الأبطال».
وعن الحضور القوي للمشاركين أكد عبد الإله أوبا«تجاوز عدد26 ألف مشارك هو رقم راهن عليه المنظمون وتحقق،ذلك ،لقد تم تجاوز عدد المشاركين في النسخة الثالثة، والتي لم يتجاوز عدد المشاركين فيها 10 آلاف.مراطون الرباط الدولي دخل مصاف المراطونات دائعة الصيت».
أحمد الحداد عداء مغربي مقيم بفرنسا:
«داري ماشي بحال دار الناس»
«إنه لشرف كبير أن أكون في قائمة العدائين الثلاثين الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في هذا الماراطون الهام. لا أخفيكم أنني أشعر بسعادة لا توصف وأنا هنا فوق تراب بلدي العزيز.. في بيتي وداري، وداري ماشي بحال دار الناس.عشنا لحظات مودة وتآخي جميلة ونحن نقضي يومين أو ثلاثة في نفس الفندق قبل المشاركة في الماراطون، وهنا أود توجيه الشكر للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة على مبادرتها وأقول للوزير عبدالكريم بنعتيق أننا مستعدون ورهن الإشارة في أي وقت ينادينا الواجب الوطني..».
عبدالعالي العزاوي عداء مغربي مقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة
حقيقة مبادرة جميلة جدا ما قامت به الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وهي تدعو وتتكلف بعدائين من مغاربة العالم. نحن نسعد دائما بالعودة إلى بلدنا ونسعد أكثر حين يكون بإمكاننا المساهمة في تحقيق أي شيء للبلد، وسعادتنا زادت ونحن نشعر أن هناك جهة تفكر فينا وتستحضر العدائين المغاربة في المهجر وتمنحهم الفرصة لمعانقة تراب غالي علينا. أشكر في هذا الجانب الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة على تحملها تكاليف سفرنا ومقامنا وأتمنى أن تكون هناك مبادرات أخرى في نفس الاتجاه.