أهم ما ميز الدورة السابعة من الدوري الاحترافي، التي عرفت تسجيل 22 هدفا، هو تعثر الرجاء أمام الأنصار، وتذوق الراك طعم أول انتصار، وتأكيد صحوة لوصيكا، بالإضافة إلى استمرار المغرب التطواني في حصد الخسائر، واستعادة العساكر بعضا من العتاد، وانفراد الحسنية بمركز الصدارة.
انفرد فريق حسنية آكادير بالصف الأول، عقب عودته بالتعادل من طنجة، وهي نتيجة بقدر ما قدمت خدمة للحسنية، بقدر ما أزمت وضعية الفريق الطنجي فوق خريطة الترتيب، حيث بات يتموقع في المرتبة التاسعة برصيد ثماني نقط، وهذا هو التعادل الخامس للمدرب الزاكي، مقابل فوز وخسارة، وهي حصيلة تدعو إلى مراجعة الأوراق.
خسارة الرجاء بالميدان أمام شباب خنيفرة لم تكن متوقعة، واعتبرت مفاجأة الدورة السابعة، وهذه الهزيمة الأولى من نوعها للفريق الأخضر، أبعدت الرجاء عن الصدارة، لكنها خدمت مصالح الفريق الخنيفري الذي تسلق الدرجات على سلم الترتيب، بعد أن رفع رصيده إلى تسع نقط، وهو نفس الرصيد الذي بحوزة أولمبيك خريبكة، هذا الأخير عرف كيف يستثمر امتياز الاستقبال، ليصنع فوزه الثاني على التوالي، وجاء على حساب الفتح، وبهذه النتيجة يتجمد رصيد الفريق الرباطي في تسع نقط، تحصل عليها من ثلاث انتصارات وهزيمة واحدة، مع ثلاث مباريات ناقصة.
العساكر استعادوا عتادهم، وألحقوا هزيمة جديدة بالمغرب التطواني، وهي الخسارة الرابعة لحمامة تطوان التي فقدت هذا الموسم جناحيها، ولم تعد قادرة على الطيران لمسايرة الإيقاع، حيث رصيد الماط لا يتعدى نقطة واحدة، جناها من ست مباريات، وهذه الحصيلة تطرح أكثر من علامة استفهام حول تراجع الفريق التطواني، الفائز بأول لقب للدوري الاحترافي.
الوافد الجديد الراسينغ البيضاوي انتظر حتى الجولة السابعة، ليصنع أول انتصار ضمن مجموعة الكبار، وجاء هذا الفوز على حساب سريع وادي زم، وبهذه النتيجة يرفع الراك رصيده إلى ست نقط، جمعها من فوز واحد وثلاث تعادلات، فيما تجمد رصيد ممثل مدينة وادي زم عند النقطة الثامنة، ومع ذلك، فالمدرب البكاري يعتبر هذه الخسارة الثانية لفريقه هذا الموسم، مجرد كبوة جواد.
واستطاع الكوكب أن يعود في النتيجة أمام أولمبيك آسفي، لينهي المباراة باقتسام نقطتي التعادل، وكان الفريق الزائر متقدما بهدف، لكن النقص العددي الذي عانى منه المدرب أمين بنهاشم طيلة الجولة الثانية، كان وراء تعديل الكفة، ومع ذلك، فالنتيجة منصفة للطرفين، خصوصا أولمبيك آسفي، الذي حافظ على موقعه في الصف الرابع برصيد عشر نقط، بفارق نقطة واحدة عن الكوكب المتمركز في المرتبة الخامسة.
لا غالب ولا مغلوب قي مباراة شباب الحسيمة والدفاع الجديدي، وكان الزوار سباقين إلى صنع امتياز التفوق بهدفين نظيفين في حدود الدقيقة الخامسة، لكنهم لم يحسنوا الحفاظ على هذا التقدم في النتيجة خلال الجولة الثانية، حيث انتفض المحليون، وأعادوا النتيجة إلى نقطة التكافؤ. وبهذا التعادل يتربع الفريق الدكالي في الصف الثاني بما مجموعه إحدى عشرة نقطة، مع مبارتين ناقصتين، فيما رصيد شباب الريف لا يتعدى خمس نقط، وتنتظره مباراة أمام الوداد وأخرى أمام الفتح.
النتــائج
الراسينغ البيضاوي – سريع وادي زم 3 – 1
اتحاد طنجة – حسنية أكادير 2 – 2
الكوكب المراكشي – أولمبيك آسفي 1 – 1
شباب الحسيمة – الدفاع الجديدي 2 – 2
الجيش الملكي – المغرب التطواني 2 – 0
أولمبيك خريبكة – الفتح الرباطي 2 – 1
الرجاء البيضاوي – شباب خنيفرة 1 – 2
مخلفات الجولة السابعة للدوري الاحترافي المغرب التطواني ينتظره مصير مجهول ولوصيكا وجد الحلول
الكاتب : سعيد قاسمي
بتاريخ : 07/11/2017