لم يتوصل مدربو الفئات الصغرى في فريق شباب المحمدية بمستحقاتهم من أجور شهرية ومنح منذ 27 شهرا، بالرغم من أن المكتب المسير قام يوم الجمعة الأخير بتسوية وأداء أجور الطاقم التقني للفريق الأول وكذا رواتب اللاعبين، مستثنيا أطر الفئات العمرية الصغرى.
وكان فريق الشباب قد توصل، حسب أخبار تم تداولها منتصف الأسبوع الماضي في غياب بلاغ رسمي، بمبلغ 200 مليون سنتيم من إدارة الوداد البيضاوي من صفقة لاعبيه أيوب بوشتة وأسامة الزمراوي قبل سنة بقيمة 600 مليون سنتيم، تسلم منها الفريق الفضالي، حسب تصريح سابق لرئيسه أسامة النصيري، ما قيمته 80 مليون ليصبح المبلغ الذي يدين به للوداد هو 520 مليون سنتيم.
وانخفض المبلغ إلى 200 مليون سنتيم باتفاق بين فريقي الشباب والوداد، وتم تحويله لحساب بنكي تابع للشركة الرياضية لشباب المحمدية، وهو الحساب الذي يشمل ديونا متراكمة على الشركة ما يعني أن البنك قام باقتطاع جزء كبير من المبلغ.
وأوضح أحد المدربين، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أنهم وإن كانوا يعانون فعلا من عدم توصلهم بمستحقاتهم، فإنهم – مع ذلك – يواصلون العمل حبا في فريقهم الأم، الذي نشأوا وترعرعوا فيه وصنعوا لهم اسما بفضله في المنظومة الكروية الوطنية.