أكد مدرب الوداد البيضاوي، عادل رمزي، أن تأهل الفريق لنهائي دوري إفريقيا لكرة القدم الجديد حسم بالتفاصيل.
وقال في تصريح للصحافة، عقب نهاية مباراة إياب نصف النهائي التي جمعت الوداد والترجي التونسي، مساء أول أمس الأربعاء، على أرضية ملعب حمادي العقربي برادس، إن مباراة الإياب كانت «تكتيكية ومغلقة بامتياز»، كما كان الحال في مباراة الذهاب بالدار البيضاء.
وأبدى المدرب الودادي فرحة كبيرة بهذا التأهل، حيث قال إنه يعيش أسعد لحظة في مساره الكروي، مشيدا بقتالية اللاعبين وتعاونهم من اجل تحقيق هذه النتيجة الكبيرة.
وأضاف أن ضربات الترجيح صنعت الفارق، مقرا بأن الوداد البيضاوي كان أكثر حظا من الترجي، فالتفاصيل هي هذه الضربات التي حققت التأهل.
وحرص عادل رمزي على تهنئة جمهور الترجي على حماسهم ودعمهم المتواصل لفريقهم.
كما هنأ الترجي على اللعب النوعي، الذي قدمه خلال هذه المباراة، موضحا «إذا كان الوداد أكثر جرأة في الذهاب، فإن الترجي كان كذلك في الإياب وخلق فرصا أكثر».
وعبر رمزي عن أمله في التتويج بهذه الكأس، وإهدائها إلى الجماهير الغفيرة، قبل يختم بالقول: «علينا أن نستمتع بهذا التأهل، وبعد ذلك سنفكر في المباراة النهائية».
ومن جانبه، حرص طارق ثابت، مدرب الترجي التونسي، على الإشادة بلاعبيه وبجماهير الفريق، كذلك، لكن «لسوء الحظ، لم نتمكن من التأهل».
وأشار الدولي التونسي السابق إلى أنه راض عن أداء فريقه رغم الإقصاء، مبرزا أن رد فعل الجمهور الذي حيا اللاعبين بعد المباراة دليل على رضاه عن أدائهم على أرضية الملعب.
كما يدل، يضيف، على أن اللاعبين نجحوا في التصالح مع المشجعين الذين لامسوا مدى تحسن فريقهم.
وقد تأهل الوداد الرياضي إلى نهائي الدوري الإفريقي لكرة القدم الجديد، عقب فوزه على مضيفه الترجي التونسي بالركلات الترجيحية (5 – 4) بعد انتهاء الوقت الأصلي بفوز الفريق التونسي بهدف للاشيء.
وكانت مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، قد انتهت لصالح فريق «القلعة الحمراء» بهدف دون رد، سجله اللاعب هشام بوسفيان.