الندوة الصحفية لمدرب المنتخب الزامبي «أفرام غرانت» كادت أن لا تنعقد بسبب التأخير، والمدة الطويلة نسبيا للندوة التي عقدها الناخب الوطني وليد الركراكي، وهذا ما جعل حضور الإعلاميين فيها جد محدود.
وخلال تصريحاته عبر مدرب زامبيا عن إعجابه بالمغرب الذي زاره عدة مرات، وواجه منتخبه خلال مباريات سابقة. كما أشاد بقيمة المنتخب المغربي، الذي يعتبره من أحسن المنتخبات الإفريقية، بل هو منتخب عالمي بصم على حضور لامع خلال مونديال قطر 2022.
وبخصوص الهزيمة أمام المنتخب الوطني،اعتبر أفرام غرانت بأنها كانت أمام منتخب قوي ومنظم يضم لاعبين متألقين كزياش وإبراهيم دياز. لكن مقابل هذه الإشادة أبدى تحفظه على جانب التحكيم، وشكك في ضربة الجزاء التي أعلن عنها الحكم السينغالي «سي عيسى»، في بداية المباراة، لصالح المنتخب الوطني، علما أن ضربة الجزاء كانت صحيحة، وجاءت ربما في توقيت مبكر «لخبط» حسابات الناخب الزامبي، الذي طالب بأن تقوم الكاف بتبني تقنية الفار دفعا لكل الشكوك. وإن كان سبب الهزيمة يرجع بالأساس للكثل الدفاعي الزائد، وتراجع عناصر المنتخب الزامبي الكلي إلى الوراء، ممايبرر إلى حد ماالهزيمة أمام العناصر الوطنية التي، رغم كل النواقص، تحكمت في مجريات المباراة، وكان بإمكانها أن توقع خلالها على حصة عريضة.
وللتعريف أكثر بالإطار أفرام غرانت نشير إلى أنه مدرب إسرائيلي يحمل كذلك الجنسية البولونية. وقد درب عدة أندية إسرائيلية ك «هابويل حيفا» و «مكابي تل أبيب»، والمنتخب الإسرائيلي بين سنتي 2002 و 2006. كما درب بالبطولة الإنجليزية، وأشرف على تدريب أندية بورتسموت، ووست هام، وتشيلسي. ودرب عدة فرق أخرى في مسار يكاد يخلو من الألقاب.