بعد لوزان وبرشلونة، افتتحت مدرسة الإدارة الرياضية بارس فرعها الإفريقي الأول بالرباط، حيث أطلقت ماجستير خاص بالإدارة الرياضية، مع بداية العام الدراسي الحالي 2019 – 2020.
وستوفر المدرسة، حسب بلاغ توصلنا بنسخة منه، برنامجا تنفيذيا لفائدة الطلاب في مختلف التخصصات الرياضية، بغاية الوقوف على آخر مستجدات هذا القطاع المتنامي بإيقاع سريع.
وأشار البلاغ إلى أن القطاع الرياضي يخضع لعملية إعادة هيكلة، حيث يتغيا بلوغ الاحتراف بشكل شمولي، وفي مختلف التخصصات.
وبدأت عملية التطور على مستوى الرياضة المغربية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، بإنشاء مرافق رياضية رفيعة المستوى، وتنظيم العديد من التظارات الرياضية القارية والدولية، لكنها مازالت تفتقد إلى مدراء متخصصين في إدارة الشأن الرياضي، وفق منظور علمي وأكاديمي.
فعلى مدار العشرين عامًا الماضية، شهد الاقتصاد الرياضي العالمي نموا ملحوظا، بمعدل نمو سنوي يزيد على ضعف معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث أصبحت
الرياضة مدعومة من قبل المشجعين المتحمسين، المتأثرين باهتمام وسائل الإعلام وتعزيزها بالقوة الشرائية للمستهلك العام، حيث يقدر سوق الاقتصادي الرياضي عالميا بأكثر من 800 مليار يورو.
وفي هذا السياق، تحتضن مدينة الدار البيضاء، يومه الخميس، لقاء إعلاميا لإعطاء انطلاقة هذا المشروع العلمي الأكاديمي، بغاية تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالأعمال الرياضية في العالم، وفي المغرب بشكل خاص، ولكن أيضا لفهم الروابط بين الأداء الرياضي والإدارة الاقتصادية للرياضة والقضايا المتعلقة الرياضة في المغرب، ودورها في تأطير الشباب….