مدير إدارة مجموعة «مسناوة الشعبية» حسن التونسي: مجموعة مسناوة ليست أسماء.. بل هي عطاء فني شعبي راق وهادف

 

استقر بالمغرب بعد زواجه بمغربية سنوات الثمانينيات، حيث كان يعمل في التجارة، ولج عالم الفن سنة 1990 وتمت المناداة عليه من طرف مجموعة مسناوة للإشراف على الإدارة كمدير الفرقة في الوقت الذي غادر فيها باطما المجموعة.
من هنا كانت الانطلاقة لغاية 2021، حيث فكر في الانسحاب من الفرقة، نظرا لأسباب أبرزها- يقول محدثنا حسن التونسي- «المس بالكرامة كمدير الفرقة الإداري لمدة تفوق ثلاثين سنة، من طرف أحد الأفراد الذين كنت سببهم في سطوع نجوميته، والحضور بقوة رفقة باقي أعضاء المجموعة، وقد كان قد طلب مني في مناسبة عقودا لا علاقة لي بها، كون أنني مدير إدارة و مسؤول عن تنظيم مشاركاتها بالسهرات والمهرجانات داخل وخارج أرض الوطن، وكنت قد وضحت له بأن العقود التي طلبها مني لا علاقة لي بها، وهي تتعلق بالمجموعة والمنتج، كشركة تسجيل الأغاني مثلا .. وفي ظل هذا الاختلاف والشنآن، فلم أقم بأي شيء، سوى التفكير في مغادرة مجموعة مسناوة التي أعشقها منذ سنين.
وقدمت لها العديد من الخدمات، وكانت أول حفلة نظمتها المجموعة خارج أرض الوطن تحت إدارتي المتواضعة، وبعلاقاتي الكبيرة والحمد لله.
أما هذا العنصر، فلم يقدم أي اعتذار، رغم تدخل كل عناصر وأفراد مسناوة التي طلبت مني العدول عن فكرة المغادرة، خصوصا من لدن الفنان ميلود وحداني، الذي أكن له كل الاحترام كفنان متميز وخلوق..»…«
«أما الحديث عن المجموعة فقد كان لها، ولازال، نظام محكم.. من خلال الحضور الدائم والمواضبة والمعاملة الحسنة والاحترام فيما بين الجميع، مع الاستمرارية في العمل الفني بشكل احترافي. «، كما اعتبر حسن التونسي مجموعة مسناوة مدرسة للفنون الشعبية المغربية لما قدمته من عمل فني كبير سواء عبر الإنتاج الفني الراقي الهادف و تكوين العناصر المتميزة، التي أثثت مجموعات فنية كبيرة، بالدار البيضاء كمجموعة ناس الغيوان، التي عززت فرقتها بالفنان رشيد باطما، أحد أعضاء مسناوة سابقا، أيضا هناك التحاق مصطفى أطاسي الفنان والملحن والعازف، بمجموعة »تكدة« وهو ابن مجموعة مسناوة ، ولازال الطريق والمشوار متواصلا من حيث التكوين والتطور الفني.»
كما أكد محاورنا أنه رغم المثبطات، فإنه سيكون حاضرا بقوة كمدير إدارة فرقة مسناوة لمواصلة المشوار، بهدف الحفاظ على استمرارية هذه المجموعة الفنية الشعبية التي يرى فيها ذاته، رفقة عضويها الكبيرين، ميلود وحداني، والحسين الدك، إلى جانب العناصر التي ستلتحق بالمجموعة، مشيرا الى أن مجموعة مسناوة ليست أسماء، بل هي عطاء فني مسناوي.
وحول مستجدات المجموعة، يقول السيد حسن التونسي، « الجديد رهين بانتهاء وباء كورونا الذي حل ببلادنا وبجميع الأقطارقطار العال، ونسأله جلت قدرته أن يرفع عنا هذا البلاء، كي تستعيد كل الفرق نشاطها الفني.
كما أوضح التونسي أن كل ما راج في المواقع الاجتماعية والتواصل من أخبار حول سوء التفاهم وما صدر من أحد أعضاء المجموعة، يعتبر ضمن صفحات الماضي رغم أنه عانى من الجرح.
واختتم كلمته بأن المجموعة ستظهر قريبا بحلة جديدة وبطابع مسناوي صرف مع الحضور المميز للفنان ميلود وحداني والحسين الدك، وآخرين…..


الكاتب : بنهاشم عبد المجيد

  

بتاريخ : 11/11/2021