بعد أيام قليلة من وفاة امبارك الفيلالي، ودعت مدينة وجدة يوم الثلاثاء 07 دجنبر الجاري، اللاعب الدولي محمد مغفور، الذي دفاع عن قميص المولودية الوجدية والمنتخب الوطني المغربي في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، بعد صراع طويل مع المرض.
ويعتبر الراحل مغفور من أبناء الجيل الوحيد، الذي توج بلقب البطولة الوطنية رفقة سندباد الشرق، كما لعب للمنتخب الوطني وكان قريبا من المشاركة في مونديال مكسيكو 1970، حيثي خاض جميع المباريات الإقصائيات، قبل أن يسقط اسمه من اللائحة الرسمية في آخر لحظة.
وكان الراحل لاعبا متميزا  بتقنيات عالية، ويمتكل حسا تهديفيا عاليا، الأمر الذي صنفه في مصاف نجوم الفريق الوجدي على مر التاريخ.
وعرج مغفور في مساره الكروي على مدينة بركان، وارتدى القميص البرتقالي، كما خاض تجربة بالدوري الجزائري رفقة وداد تلمسان، قبل أن يعتزل اللعب بألوان نهضة بركان، وكانت آخر مبارياته ضمن فريقه الأم المولودية، وسجل في شباكه هدف الفوز.
ويوم 27 نونبر الجاري فقدت الأسرة الرياضية الوجدية أحد نجوم المولودية والمنتخب الوطني، الراحل امبارك الفيلالي الذي وافته المنية، عن سن 76 سنة.
رحم الله الفقيدين وأسكنهما فسيح الجنان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.