مديونة.. من أجل الارتقاء بالمنظومة الصحية

 

طالب عدد من القاطنين بالنفوذ الترابي لمديونة، في اتصال بالجريدة، القائمين على الشأن الصحي بالمنطقة «ببذل كل الجهود التي من شأنها المساهمة إيجابيا في إنجاح الأوراش التي تشهدها بلادنا، خاصة على المستوى الصحي، وذلك لضمان الارتقاء بالمنظومة الصحية بشكل أفضل، وتجاوز مجموعة من المعيقات التي تحدّ من ولوج الساكنة إلى العلاج بشكل سلس ومتكافئ.»
ونبّه عدد من الجمعويين في تصريحاتهم للجريدة إلى «أن الولوج إلى الخدمات الصحية تعترضه عدد من النقائص، بالرغم من المجهودات التي تبذلها الأطر الصحية، سواء تعلق الأمر بالأطباء أو الممرضين وتقنيي الصحة وباقي المتدخلين»، مشددين على «أن الخصاص الصحي يرخي بظلاله على يوميات الساكنة»، مستغربين «استمرار حضور بعض السلوكيات التي تعاكس كل الجهود التي تبذل، خاصة في الشق الإداري، ومنها الاحتفاظ بالمقر السابق للمندوبية بالمنطقة، رغم تجهيز مقر جديد في 2020، حيث كان من المفروض فسخ عقدة كراء الأول وتوجيه تلك المصاريف في تأهيل المراكز الصحية والمستشفى أو توظيفها للرفع من جودة البرامج الصحية الموجهة للساكنة».
وتساءلت ذات المصادر، عن أسباب «الاحتفاظ بالمقر السابق المكون من 3 طوابق على سبيل الكراء، الذي تم تحويله إلى سكن وظيفي بعد إصلاحه وتأثيثه من المال العام، وفقا لشهادات في هذا الإطار»؟، مطالبة بـ «تدخل المسؤولين المباشرين لتقديم أجوبة ترتبط بترشيد النفقات واعتماد الحكامة في التدبيرين الإداري والمالي على حد سواء».


بتاريخ : 07/11/2022