أكدت النيابة العامة المصرية أول أمس الاثنين أن الرئيس المصري السابق محمد مرسي سقط مغشيا عليه أثناء وجوده في قفص الاتهام بالمحكمة، وفارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.
وأوضحت النيابة العامة في بيان أنه «أثناء حضوره جلسة المحاكمة، وعقب انتهاء دفاع المتهمين من المرافعة، طلب مرسي الحديث فسمحت له المحكمة بذلك، حيث تحدث لمدة خمس دقائق، وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة».
وأضاف بيان النيابة العامة أنه «أثناء وجود محمد مرسي وباقي المتهمين بداخل القفص سقط مغشيا عليه فتم نقله فورا للمستشفى وتبين وفاته».
وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بقاعة المحكمة وقفص المتهمين وسماع أقوال الحاضرين، كما أمرت بالتحفظ على الملف الطبي الخاص بعلاج مرسي وندب لجنة عليا من الطب الشرعي لإعداد تقرير طب شرعي بأسباب الوفاة.
وكان مرسي يحضر جلسة إعادة محاكمته مع 23 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا ب «التخابر مع قوى أجنبية». وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد في هذه القضية إلا أن محكمة النقض ألغت الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة.
كما ألغت محكمة النقض في نونبر 2016 حكما بإعدامه في قضية «الهروب من السجن» وقررت إعادة محاكمته.