أعرب مسؤولون إثيوبيون عن تقديرهم العميق للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة المغربية، بقيادة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، في تعزيز قيم السلام والتعايش والحوار بين الأديان في القارة الإفريقية.
وأكد هؤلاء المسؤولون، خلال لقاءات مع وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يقوم بزيارة لأديس أبابا من 21 إلى 24 فبراير الجاري، رغبتهم الصادقة في توطيد أواصر التعاون مع المؤسسة في مجالات تدبير الشأن الديني، وتعزيز حوار الأديان، وحفظ الذاكرة الإفريقية المشتركة وترسيخ مبادئ الأمن الروحي.
وخلال هذه اللقاءات، قدم الأمين العام للمؤسسة، محمد رفقي، لمحة عن الأهداف السامية لهذه المؤسسة، والمتمثلة في توحيد جهود العلماء الأفارقة، وترسيخ الثوابت الدينية المشتركة، ونشر قيم الوسطية والاعتدال وتحقيق الأمن الروحي في إفريقيا.
وحظي وفد مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الذي ضم أيضا المدير المالي للمؤسسة، عثمان صقلي حسيني، باستقبال من قبل وزير السلام الإثيوبي، محمد ادريس، والوزير المنتدب لدى وزير السلام المكلف بالشؤون الدينية، خير الدين تيزيرا.
كما حظي وفد المؤسسة باستقبال من قبل رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشيخ إبراهيم توفا، والأمين العام لمجلس الديانات الإثيوبي، تاغاي تاديلي، وأمير سر المجمع الانجيلي الاثيوبي، ديريجي جيمبيرو ومندوب كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، فيليبوس أشاجير، وكاردينال جمهورية إثيوبيا، برهانا ايوسوس.