كشفت قناة الرياضية، نقلا عن مصدر وصفته بالخاص، أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بتنسيق مع الفيفا، حددت يوم 12 أكتوبر المقبل موعدا لمباراة غينيا والمنتخب الوطني المغربي، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر، والتي تأجلت عن موعدها، الذي كان مقررا يوم 06 شتنبر الجاري، بسبب الانقلاب العسكري على رئيس غينيا كوناكري ألفا كوندي.
وأشارت القناة المغربية إلى أن هذه المواجهة ستجرى بالملعب الكبير لأكادير، بعدما أعلنت الفيفا يوم 05 من الشهر الجاري عن تأجيلها بسبب الانقلاب العسكري، والذي فرض عودة عاجلة للمنتخب الوطني إلى الرباط.
وفي سياق متصل، تقرر أيضا مواجهة المنتخب الوطني لغينيا بيساو يومي 06 و09 أكتوبر المقبل بملعبي المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ومركب محمد الخامس بالدار البيضاوي، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة عن المجموعة التاسعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2021.
وجاء هذا القرار بسبب عدم موافقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على تأهيل ملاعب العديد من البلدان الإفريقية، تتقدمها بورينا فاصو، الذي سيجري منتخبها مبارياته على أرضية ملعب مراكش، شأنه في ذلك شأن جيبوتي، والموزمبيق بطنجة ومالي وغينيا كوناكري بأكادير وغينيا بيساو بالدار البيضاء، بالإضافة إلى منتخبات أفريقيا الوسطى بالكاميرون وليبيريا بغانا ومالاوي وناميبيا بجنوب إفريقيا، فيما أعطت مهلة إضافية لمنتخبات كوت ديفوار والكونغو الديمقراطية والسودان لتهيئة ملاعبها.
وبهذا القرار سيكون المنتخب الوطني أكبر مستفيد من هذا القرار لأنه سيواجه خصومه بالمغرب، علما بأنه يحتمل جدا أن تكون هذه المباريات بحضور جماهيري، بعد القرار الجامعي بالموافقة على عودة الدفء إلى المدرجات.
مستفيدا من قرار عدم تأهيل عدة ملاعب إفريقية .. المنتخب الوطني يحل ضيفا على غينيا بأكادير يوم 12 أكتوبر

الكاتب : إ - العماري
بتاريخ : 23/09/2021