مسجل أول أهداف دورة قطر يتمنى لقاء الجزائر في النهائي

 

يأمل المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري، مسجل أول أهداف كأس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في قطر، مواجهة جارته الجزائر في النهائي، وذلك بعد البداية القوية لمنتخب «نسور قرطاج» في النسخة العاشرة.
وسجل الجزيري هدفين خلال فوز بلاده الكاسح على موريتانيا 5 – 1 الاثنين على ملعب أحمد بن علي ضمن المجموعة الأولى.
وأكد الجزيري في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأن منتخب بلاده يملك تشكيلة قوية من اللاعبين تستطيع الذهاب بعيدا في البطولة، متمنيا مواجهة الجزائر في المباراة النهائية.
ولم يخف لاعب الزمالك المصري رغبته في تحقيق الكأس الغالية، وقال في هذا الصدد «هدفنا في هذه البطولة هو التتويج باللقب، الشعب التونسي يحتاج إلى فرحة سنحاول أن نمنحهم إياها من خلال هذه البطولة».
واضاف الجزيري، الذي اختير افضل لاعب في المباراة، «فريقنا يملك مجموعة قوية وعلاقة اللاعبين الجيدة هي سر هذا النجاح، الصغير يحترم الكبير والاحترام متبادل. الأجواء رائعة ونتمنى أن تتواصل الأجواء بهذه طريقة بين اللاعبين وتدوم الأفراح في المنتخب التونسي.»
وأضاف «نحن هنا في كامل تركيزنا على كل المباريات، صحيح الانتصار مهم لكن لم نحقق أي شيء حتى الآن، ولا يزال أمامنا مشوار طويل. في مثل هذه البطولات الانتصار في المقابلة الأولى مهم جدا، وهذا ما حققناه، لكن لايزال أمامنا خوض مواجهتي سوريا والإمارات، وعلينا المواصلة بنفس النسق فيما تبقى من البطولة».
وعندما سئل أي من المنتخبات يرشح للذهاب بعيدا في البطولة، التي تعتبر بروفة هام قبل عام من انطلاق المونديال في قطر، قال «نتمنى مواجهة الجزائر في المباراة النهائية».
وتشارك الجزائر بتشكيلة رديفة في مجموعة رابعة تضم السودان ومصر ولبنان.
وعن اهدافه الشخصية في البطولة قال اللاعب البالغ 28 عاما «أريد أنهاء البطولة على رأس الهدافين، لأنني سجلت ثنائية في أول لقاء وأطمح للأفضل في المباريات المقبلة».


بتاريخ : 03/12/2021

أخبار مرتبطة

إجماع دولي على فاعلية المغرب ومساهمتة القوية في تنظيم وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى   احتضنت مدينة مراكش يومي 25 و26

يواجه البرازيل غدا في ربع نهائي مونديال « الفوتسال»   انتزع أسود الأطلس، أول أمس الخميس في بخارى، بطاقة العبور

قال مدرب المنتخب المغربي، هشام الدكيك، إن فوز العناصر الوطنية على منتخب إيران المتمرس (4 – 3)، أول أمس الخميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *