انطلقت منذ الأربعاء 4 دجنبر وامتدت إلى غاية الأحد 22 منه مجموعة عروض لمسرحية «أفرزيز» لفرقة مسرح تافوكت و ذلك في إطار الجولات المسرحية الوطنية التي برمجتها إدارتها خلال شهر دجنبر.
وحسب بيان، توصلت الجريدة بنسخة منه، فقد توزعت العروض التي قدمت من طرف فرقة مسرح تافوكت بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة، حسب البرنامج التالي: الأربعاء 04 دجنبر بالمركز الثقافي عين حرودة، الخميس 05 دجنبر بالمركز الثقافي القنيطرة. الجمعة 06 دجنبر بالمركز الثقافي الحاجب،السبت 07 دجنبر بدار الشباب 20 غشت بالخميسات، الأحد 08 دجنبر بالمركز الثقافي كمال الزبدي، أما يوم الجمعة 20 دجنبر فكان العرض بالمركز الثقافي محمد خير الدين تيزنيت، والسبت 21  دجنبر بالمركز الثقافي آيت ملول، وأخيرا يوم الأحد 22 دجنبر بالمركب الثقافي محمد بوجناح بالدشيرة الجهادية.
وخلال حوار قصير أجرته الجريدة مع الفنان خالد بويشو، المسؤول عن إدارة الإنتاج والإشراف الفني بالفرقة ، صرح هذا الأخير أنه من المنتظر أن تستمر الجولة خلال السنة الجديدة، موضحا ان البرمجة مؤكدة للعديد من العروض، بينما أخرى في طور التنسيق، وستكون كالتالي:
22 يناير بالمركز الثقافي الحسن الثاني للشباب، 23 يناير بالمركب الثقافي سيدي بليوط بالدارالبيضاء، 8 فبراير بالمركز الثقافي كمال الزبدي، 22 فبراير بالمركز الثقافي عين حرودة.
أما الجولات خارج المغرب فستكون كالتالي:
28 مارس بالمسرح الوطني داكار بالسينغال، 6 يونيو بمدينة بوردو بفرنسا، 7 يونيو بمدينة مارسيليا بفرنسا، 13 يونيو بمدينة بادوفا بإيطاليا، 20 يونيو بمدينة مدريد بإسبانيا، ثم 21 يونيو بمدينة غرناطة بإسبانيا.
وتحكي مسرحية أفرزيز، التي ألفها الكاتب سعد الله ونوس وترجمها للأمازيغية الأستاذ محمد بنسعود، «عن حنظلة الذي يقبض عليه ذات ليلة دون أن يعرف تهمته، ويزج به في السجن، ليظل فيه ستة أشهر دون جريرة، حيث يجب عليه أن يدفع كل ما اذخره رشوة لسجانيه كي يسمحوا له بالخروج من السجن، فيعود إلى زوجته ليجدها قد حوّلت بيته إلى ماخور، وتطرده من البيت مدعية عدم تفهمها لسر غيابه، بل ومتهمة إياه بالخيانة». وقد أعد هذا العمل المسرحي وأخرجه الفنان المغربي بوسرحان الزيتوني، وهو من تشخيص الفنانين: الزاهية الزهري و محمد بنسعود وسعاد توناروز وعبد لله التاجر.
ويتكون طاقم هذا المشروع الذي يتم ببرمجة وتسويق من طرف مؤسسة تافوكت للإنتاج، من كل من الفنانين: حسناء كوردان في السينوغرافيا ، رجاء بويشو في تصميم وإنجاز الملابس، سهام فاطن في الإضاءة والصوت، أبو علي عبد العالي في الديكور، محمد الهوز في المحافظة العامة، فضلا عن الفنان إدريس تامونت في التأليف الموسيقي اما إدارة الإنتاج والإشراف الفني والتقني فهو للفنان خالد بويشو.