وكالات
نقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، عن مسؤول أمريكي، أن رد واشنطن على الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة من عناصر الجيش الأميركي في الأردن، «سيكون على مدى عدة أيام» ويضرب «أهدافا متعددة».
وأضاف المسؤول، أن «الأهداف المتعددة ستكون مدروسة على المنشآت التي مكّنت هذه الهجمات ضد القوات الأمريكية».
ولم يذكر المسؤول ما إذا كان أي من الأهداف داخل إيران أو خارجها.
من جانبه قال الجنرال المتقاعد من الجيش الأمريكي روبرت أبرامز، للشبكة، إن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) التي تشرف على القوات في المنطقة، ستحاول تقديم العديد من خيارات الضربة العسكرية للرئيس بايدن.
وأضاف أبرامز: «يحتاج بايدن إلى إرسال رسالة، لكنه أيضا لا يريد تصعيد التوترات. هذه هي المحادثة الصعبة التي تجرى الآن بين البنتاغون والقيادة المركزية الأمريكية والبيت الأبيض».
والأحد، قتل ثلاثة أفراد من الجيش الأمريكي في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في الأردن قرب الحدود السورية، واتهمت واشنطن فصائل مدعومة من إيران بالوقوف خلفه.
وتعهد بايدن الأحد بالرد على الهجوم الذي حمل مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، في ظل تزايد الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة.
وقال بايدن أثناء قيامه بزيارة إلى ولاية ساوث كارولاينا: «كان يومنا صعبا الليلة الماضية في الشرق الأوسط. فقدنا ثلاثة أرواح شجاعة»، قبل أن يتعهد بأن الولايات المتحدة «سترد».
وأضاف بايدن: «سنواصل التزامنا بمحاربة الإرهاب. لا يساوركم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت المناسب والطريقة التي نختارها».
قال موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي، إن «الرئيس بايدن، ومسؤولين أمريكيين، من بينهم مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، ناقشوا ردا عسكريا كبيرا ضد المليشيات الموالية لإيران بسبب الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 30 آخرين بطائرة بدون طيار على قاعدة في الأردن».
وذكر الموقع، أنه «بينما يقوم البيت الأبيض والبنتاغون بدراسة كيفية الرد الانتقامي مع احتواء الخطر المتزايد لاتساع رقعة الحرب، تتزايد الضغوط من قبل بعض المشرعين في الكونغرس من أجل توجيه ضربات داخل إيران».
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله: «لا نريد الحرب، لكن أولئك الذين يقفون وراء هذا الهجوم يجب أن يشعروا بردنا».
والاثنين قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان؛ إن طهران ليست ضالعة في هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» عن المتحدّث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، قوله تعقيبا على بيان لوزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كامرون، دعا فيه طهران إلى «وقف التصعيد»؛ إنّ «هذه الاتّهامات غرضها سياسي، وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة».
وأعلنت القيادة العسكريّة المركزيّة الأمريكيّة، أن عدد جرحى الهجوم الذي وقع قرب الحدود السوريّة بلغ 34 عسكريّا أمريكيّا، أجلي ثمانية منهم خارج الأردن، وقالت إنّ هويات القتلى ستُحجَب إلى حين إخطار عائلاتهم.
وقالت القيادة المركزيّة الأمريكيّة في بيان؛ إنّ نحو 350 عسكريّا من سلاحَي البرّ والجوّ الأمريكيَّيْن ينتشرون في القاعدة، وينفّذون عددا من مهمّات الدعم الأساسيّة، بما في ذلك دعم قوّات التحالف ضدّ تنظيم الدولة.
وأعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق» المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران أنها نفذت هجمات «بطائرات مسيرة» فجر الأحد، استهدفت ثلاث قواعد في الأراضي السورية، بينها قاعدتا التنف والركبان القريبتان من الحدود مع الأردن.
«المقاومة الإسلامية بالعراق» تقف وراء الهجوم
إلى ذلك، اتهمت الإدارة الأمريكية ما تسمى «المقاومة الإسلامية في العراق»، بتنفيذ الهجوم على قاعدة عسكرية على الحدود السورية الأردنية، الذي قتل فيه 3 جنود أمريكيين.
جاء ذلك على لسان منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في أول اتهام رسمي حول الجهة التي تقف خلف الهجوم.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: «نعتقد أن الهجوم تم التخطيط له وتنفيذه من قبل منظمة مظلة تسمى المقاومة الإسلامية في العراق، وتضم العديد من المليشيات، بما في ذلك كتائب حزب الله».
والأحد، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا.
وحمّل المسؤولون الأمريكيون، على رأسهم الرئيس جو بايدن، الجماعات المدعومة من إيران مسؤولية الهجوم.
ورفضت إيران اتهامات ضلوعها في الهجوم المذكور، وقالت إن «قوى المقاومة في المنطقة لا تتلقى تعليمات من إيران في قراراتها وتصرفاتها».
وشدد كيربي على أن الولايات المتحدة سترد «في التوقيت والطريقة» المناسبين لها.
وقال: «كونكم لم تروا أي (رد) في الساعات الـ48 الأخيرة، لا يعني أنكم لن تروا شيئا.. ما سترونه أولا لن يكون الأخير».
والثلاثاء، أعلنت كتائب حزب الله – العراق «تعليق» العمليات العسكرية والأمنية ضد الولايات المتحدة في البلاد؛ بغية عدم «إحراج» الحكومة العراقية.
وقال كيربي: «لا يمكن تصديق ما تقوله جماعة مثل كتائب حزب الله من دون أي تشكيك».
من جهتها، شددت إيران على عزمها على الرد بشكل حازم على أي هجوم يستهدف أراضيها أو مصالحها أو مواطنيها، وذلك بعد التهديدات الأمريكية بالرد على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم طائرة مسيرة على قاعدة عسكرية أمريكية شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
وأصدرت الممثلية الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة، بيانا، الثلاثاء، قالت فيه إن السياسة الأساسية لإيران هي أنه «إذا قام أي طرف بالاعتداء على الأراضي الإيرانية أو مصالحها أو مواطنيها خارج حدود إيران، فإنه سيواجه ردا حاسما وقويا»، وفقا لوكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية.
وفند البيان المزاعم التي تفيد بأن الولايات المتحدة أرسلت رسائل مختلفة إلى إيران عبر وسطاء في اليومين الماضيين.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده سترد على الهجوم الذي استهدف قوات بلاده، وأودى بحياة ثلاثة جنود أمريكيين وأصاب العشرات بجروح مختلفة.
والثلاثاء، قال بايدن إنه قرر كيفية الرد على استهداف القاعدة الأمريكية على الحدود الأردنية السورية، معربا عن أمله في ردع أي صراع أوسع في الشرق الأوسط.
ويعد الهجوم على قوات أمريكية في الأردن الأول من نوعه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأول الذي يُسفر عن سقوط قتلى أمريكيين، الأمر الذي يعتبر تصعيدا كبيرا للتوترات في المنطقة.
ونفت إيران في أكثر من مناسبة، وعلى لسان أكثر من مسؤول، بشكل قطعي أن تكون على علم بالهجوم أو أنها تقف خلفه، وقالت إن «قوى المقاومة في المنطقة لا تتلقى تعليمات من إيران في قراراتها وتصرفاتها».
وتبنت جماعة «المقاومة الإسلامية العراقية» في بيان في صفحتها على منصة تليغرام، الهجوم، قائلة إن مقاتليها «هاجموا بواسطة الطائرات المسيرة، أربع قواعد للأعداء، ثلاث منها في سوريا، وهي: قاعدة الشدادي، وقاعدة الركبان، وقاعدة التنف، والرابعة داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة وهي منشأة زفولون البحرية».
وتعلن الجماعة التي تضم مليشيات شيعية موالية لإيران، أنها تهاجم بشكل متكرر القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، وقوات التحالف «ردا على الهجمات في غزة».
تحذير من ضربة أمريكية
نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية مقالا للكاتب المتخصص في الشؤون الخارجية، سيمون تيسدال، حول التوتر الحالي في منطقة الشرق الأوسط بعد استهداف قاعدة أمريكية في الأردن بواسطة طائرة مسيرة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العديد، مع توجيه الولايات المتحدة اتهامات لإيران.
وتحت عنوان «هناك قنبلة هائلة تنتظر الانفجار في الشرق الأوسط، وعلى بايدن أن لا يُشعل الفتيل بمهاجمة إيران»، يتحدث الكاتب عن التصاعد الحالي للتوترات في المنطقة وتأثيرها على المشهد الإقليمي.
ويشير إلى أن عملية «طوفان الأقصى» في أكتوبر أشعلت فتيلا يتسارع نحو الانفجار، ويحذر من تداول قنبلة ضخمة تنتظر الانفجار، ويتساءل عما إذا كان الهجوم في الأردن هو بداية نقطة اللا عودة في التصعيد.
ويتساءل الكاتب عن طبيعة الرد الأمريكي المتوقع، وهل ستكون الولايات المتحدة على وشك الدخول في صراع مباشر مع إيران، حيث يشير إلى أن إيران تنكر مسؤوليتها عن الهجوم، لكن بعض المسؤولين في واشنطن يعتبرون ذلك مزعوما بناء على سجل طويل من الدعم والتسليح الإيراني للميليشيات في المنطقة.
وتجد إيران في الوقت الحالي أن الفرصة ملائمة لتحقيق هدفها بطرد القوات الأمريكية من المنطقة التي تسعى طهران للسيطرة عليها.
ويقول الكاتب إنه «من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان الهجوم في الأردن تصعيداً متعمداً من جانب إيران وحليفها المحلي، ميليشيا المقاومة الإسلامية العراقية. فهو قد يكون مجرد هجوم عشوائي آخر بمسيرة انتهى بالنجاح، بخلاف العديد من العمليات المماثلة».
ورأى الكاتب أن الوضع الراهن يشير إلى وجود سيناريوهين محتملين للرد الأمريكي على الهجوم الأخير في الأردن.
في السيناريو الأول، إذا كانت الولايات المتحدة تقتنع أن المسيرة المهاجمة تم إطلاقها بسبب خلل فني في منظومة الدفاع الجوي بالقاعدة، فقد تقتصر الردود الانتقامية على قواعد الميليشيات التي أطلقت الهجوم.
أما في السيناريو الثاني، إذا كانت الولايات المتحدة ترى أن الهجوم كان تصعيديا متعمدا، فإن الرد قد يشمل أصولا وأراضي إيرانية.
وفي كل الأحوال، يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغطا سياسيا كبيرا، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة وتصاعد الانتقادات حول استجابته للهجمات السابقة وتفاوضه مع إيران في الملف النووي وصفقة تبادل الأسرى مع حماس، وفقا للكاتب.
وتابع: «هذا الضغط قد يدفع نحو اتخاذ إجراءات أكثر حزما»، محذرا من أن أي رد فعل عسكري مباشر على إيران قد يكون «كارثيا»، مع تأثيرات وخيمة على الوضع في غزة وتصاعد الصراعات في مناطق متعددة.
ويرى الكاتب أن المسار الأمثل يكمن في معالجة جذور المشكلة دبلوماسيا، حيث يطالب بايدن بوقف القصف الإسرائيلي على غزة ويعمل على تحقيق وقف لإطلاق النار يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن ويقود جهودا دولية مصداقية للتوصل إلى حل دائم في قضية فلسطين يقوم على حل الدولتين.
شراكة الفيل والنملة.. : هل يستعين جو بايدن باليونان لتسليح أوكرانيا ضد روسيا؟
مع استمرار الحصار الذي يفرضه الحزب الجمهوري على المساعدات لأوكرانيا الذي بلغ شهره الرابع، وجدت الحكومة الأمريكية بقيادة الرئيس «جو بايدن» طريقة جديدة ذكية لمنح القوات الأوكرانية الأسلحة والذخيرة التي تحتاجها للدفاع عن بلادها، وتعتمد على تقديم الولايات المتحدة عتادا من الأسلحة الفائضة والقديمة إلى اليونان، على أساسها ستتبرع اليونان لأوكرانيا ببعض من هذه الأسلحة.
ونشرت وسائل الإعلام اليونانية هذه الأخبار الأسبوع الماضي، إذ وفقا لصحيفة «كاثيميريني» ووسائل إعلام أخرى، عرضت إدارة بايدن على الحكومة اليونانية 3 زوارق دورية من فئة «Protector» (بطول 87 قدما)، و2 من طائرات النقل الجوي من طراز «لوكهيد مارتن» (C-130H)، و10 محركات «أليسون» (T56) التوربينية لطائرات دورية (لوكهيد P-3)، بالإضافة إلى 60 مركبة قتالية من طراز (M-2 Bradley) وشحنة من شاحنات النقل.
ويمثل كل هذا العتاد العسكري، ما سيوفره بايدن مجانا لليونان بموجب سلطة قانونية أمريكية تسمى «المواد الدفاعية الزائدة» (Surplus Weapons). ويسمح القانون الفيدرالي للرئيس الأمريكي، بالإعلان عن الفائض في الأنظمة العسكرية حسب الحاجة، وتعيين قيمة لها – ربما صفر دولار – والتخلي عنها بشرط أن ينقلها المستلم، كما أن القانون نفسه لا يملي القيمة التي يخصصها الرئيس لفائض الأسلحة. وفي رسالة إلى رئيس الوزراء اليوناني «كيرياكوس ميتسوتاكيس»، وصف وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن» هذا الفائض العسكري من السفن والطائرات والمحركات والمركبات بأنها «تنازلات مجانية».
ينضاف إلى ما سبق، حزمة أسلحة أكبر تشمل 40 مقاتلة شبح من طراز «لوكهيد إف-35» سوف تقتنيها اليونان مقابل 8.6 مليار دولار. وكانت إدارة بايدن قد وافقت سابقا – بين عامي 2022 و2023 – على تمويل بقيمة 60 مليون دولار لشراء الأسلحة من قبل «أثينا». في مقابل هذا السخاء العسكري، يبتغي الأمريكيون من اليونانيين التبرع بمزيد من الأسلحة للأوكرانيين، إذ كتب بلينكن في هذا الصدد: «ما زلنا مهتمين بالقدرات الدفاعية التي يمكن لليونان نقلها أو بيعها لأوكرانيا.. وإذا ما كان هذا العتاد مساعدا لأوكرانيا، فقد نقدم عرضا لفرصة تمويل إضافية محتملة تصل إلى 200 مليون دولار لليونان».
من جهته، سيقوم الجيش اليوناني بتشغيل أو تخزين مجموعة من الأسلحة السوفيتية والأمريكية، التي ستكون ذات قيمة فورية للجيش الأوكراني – على وجه الخصوص مركبات الصواريخ المتنقلة الدفاعية بعيدة المدى «S-300» و «Hawk»، ومركبات الدفاع الجوي قصيرة المدى «Tor» و «Osa»، ومدافع الدفاع الجوي «ZU-23-2»، ناهيك عن ذخيرة لجميع هذه الأنظمة. بعض أو كل هذه الأسلحة، يمكن أن تكون متجهة إلى أوكرانيا، وأن «القيادة السياسية والعسكرية أعطت بالفعل التوجيهات اللازمة حتى يتم نقل الأنظمة والمعدات القديمة التي لم يعد يستخدمها الجيش اليوناني إلى أوكرانيا»، بحسب مصدر يوناني.
وينبغي أن يكون نقل القوات اليونانية دقيقا، حيث أن التوترات بين اليونان وتركيا تعني أن الولايات المتحدة عادة ما تقدم لكلا البلدين أسلحة جديدة في نفس الوقت – وبنفس الكمية تقريبا – لذلك، ليس من قبيل المصادفة، أنه بالتزامن مع صفقة الأسلحة اليونانية، سمحت وزارة الخارجية الأمريكية لتركيا بإنفاق 23 مليار دولار على 40 مقاتلة جديدة من طراز «لوكهيد» (F-16) و 79 مجموعة ترقية لطائرات (F-16) القديمة بالإضافة إلى ذخائر للمقاتلات، إذ كانت الصفقة أيضا مكافأة لتركيا التي وافقت أخيرا على انضمام السويد إلى الناتو.
إن دعم بايدن وبلينكن للتجارة الحلقية القائمة على الدعم العسكري، لا ينبغي أن يكون مفاجئا للمراقبين المقربين من السياسة الأمريكية. ففي الخريف الماضي، أوضح الجمهوريون الموالون لروسيا في الكونجرس الأمريكي أنهم «ربما لن يوافقوا أبدا على المساعدات العسكرية المباشرة لأوكرانيا»، وهذا الرأي الجمهوري يتماشى مع الكراهية الشخصية للرئيس السابق «دونالد ترامب» لأوكرانيا وحبه لروسيا.
فعندما نفد التمويل السابق لأوكرانيا في أواخر دجنبر، رفض النائب «مايك جونسون» – رئيس مجلس النواب – وضع ملتمس لمساعدات إضافية للتصويت. لذا، ما لم يحدث اختراق تشريعي، لن يستطيع بايدن الحصول على 61 مليار دولار إضافية من التمويل الذي يريده لأوكرانيا. لكن هذا لا يعني أنه لا يستطيع احترام رغبات غالبية الأمريكيين، ومساعدة أوكرانيا في سعيها للدفاع عن نفسها. إن سلطة بايدن على «EDA» هي واحدة من عدة آليات قانونية (وسيلة ضغط) تحت تصرفه يمكنها تحرير الأسلحة القديمة لنقلها إلى أوكرانيا. يتوقع المزيد من هذه الأحداث مستقبلا، حيث يقف الجمهوريون وترامب بشكل متزايد إلى جانب روسيا ضد أوكرانيا، حيث قد يكون الجمهوريون حريصين على خيانة أوكرانيا، لكن بايدن ليس كذلك.
عن «فوربس»