تم الأربعاء الماضي افتتاح معرض «استوديوهات» للفنان الفوتوغرافي المهدي مريوش، برواق المعهد الفرنسي بمكناس، بحضور نخبة من الفنانين والمثقفين. يبرز المعرض صورا فوتوغرافية محصلة من مختبرات التصوير في مدن مغربية مختلفة، مقترحا على الفنانين التقاط صور من قلب الفضاء الخاص بعملهم بما يخلد الموضوع والإطار المحيط به. وتتمثل فكرة المعرض حسب صاحبه في تسليط الضوء على المصور الفوتوغرافي داخل الاستوديو الذي يعمل به، حيث صور آلاف الأشخاص. إنه مشروع لتوثيق المنسي والمهجور. الاحتفاء بالمصورين الفوتوغرافيين هو احتفاء بفن الصورة ذاته حسب المهدي مريوش الذي يتحدث عن عمل لحفظ الذاكرة، لأنه بدونها لن يكون للراهن والمستقبل معنى. و تأخذ الصور زائر المعرض الى مدن طنجة، تطوان، ميسور، مكناس، أبي الجعد والدارالبيضاء من خلال استوديوهات صغيرة لمصورين فوتوغرافيين.
رأى المهدي مريوش النور بالدارالبيضاء سنة 1986، المدينة التي تطورت فيها تيارات فنية من قبيل البريك دانس، موسيقى الراب والميتال، الغرافيتي والجداريات. في هذا العالم، شكل الفنان عالمه وشغفه بفن الفوتوغرافيا.
معرض «استوديوهات» للفوتوغرافي المهدي مريوش بمكناس

بتاريخ : 31/01/2022