استنادا إلى المعطيات الجديدة التي حصلنا عليها من مصادر مطلعة على الملف، فإن الشاب ولد بمنطقة بويزكارن بإقليم كلميم، حيث تابع دراسته إلى أن انتقل إلى أكادير للدراسة الجامعية وحصل على الإجازة في الدراسات الإنجليزية بجامعة ابن زهر، هذا وبعد حصوله على الإجازة اشتغل في عدد من الأعمال المختلفة من أجل كسب لقمة العيش، قبل أن يصاب سنة 2012، بأزمة نفسية حادة قادته إلى محاولة الانتحار، إلا أنه نجا منها بأعجوبة .
وعلى إثر تلك الأزمة النفسية الحادة خضع الشاب الثلاثيني لمواكبة طبية تحت إشراف أخصائي في الأمراض العقلية بمصحة الطب النفسي بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت.
وأفادت ذات المعطيات ان المتهم سبق له أن خضع السنة الماضية لحوالي شهر من التتبع داخل المستشفى بعدما وجهته السلطة المحلية نحوه، وذلك قبل أن ينطوي على نفسه إلى أن قام بقتل سائحة فرنسية بتيزنيت وحاول إزهاق روح أخرى تحمل الجنسية البلجيكية بمدينة أكادير.
كما سبق له أن قام بتمزيق أعلام أجنبية أمام فندق وسط مدينة تيزنيت.
وعزت ذات المصادر السبب الحقيقي وراء هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة التي قام بها المتهم إلى مرضه النفسي وغياب المتابعة الطبية.
معطيات جديدة عن الشاب الثلاثيني المتهم بقتل سائحة فرنسية بتيزنيت ومحاولة قتل بلجيكية بكورنيش أكادير
الكاتب : عبد اللطيف الكامل
بتاريخ : 18/01/2022