في ظل الظروف التي يعيشها المواطن المغربي البعيد عن الأهل والوطن الذي ترعرع فيه وعاش أجمل لحظات حياته، قبل مغادرته للبحث عن تحسين وضعيته المعيشية التي تدخل بالنفع على الجميع، والرغبة في العودة إلى الوطن لتجديد اللقاء و التواصل مع الأقارب والأحباب ، خاصة بعد الأزمة الصحية التي يعيشها العالم جراء فيروس كورونا، والذي ألقى بظلاله على كل المجالات، تضررت من ويلاتها الأسر المغربية في الخارج إثر غلق الحدود وتعليق الرحلات الجوية من وإلى المغرب .
في هذا الصدد أقدم مجموعة من الفنانين المغاربة رفقة اليوتيبرز المعروف ببرامجه والذي يتطرق فيها لمعاناة الأسر المغربية و كل ما هو جديد في قوانين الهجرة «عبد القادر مغناس» ببادرة هي الأولى من نوعها على صعيد إقليم كطلونيا خاصة وإسبانيا عامة ،حيث تم إنتاج أغنية مغربية تتحدث عن معاناة المغاربة البعيدين عن الأهل والأحباب، في ظل موجة إغلاق الحدود ومطالبة الجهات الرسمية لفتح الحدود لمراعاة مشاعر الحب والمودة التي يبادلها المهاجر المغربي تجاه وطنه من جهة، ومن جهة أخرى إنهاء المعاناة النفسية والاجتماعية لمغاربة العالم جراء هذا الإغلاق الطويل الأمد، خصوصا وأن جل الدول تتجه إلى رفع القيود الإحترازية .
وفي تواصلنا مع «عبد القادر مغناس « أكد لنا أن فكرة إنتاج الأغنية كانت تراوده منذ إغلاق الحدود وفتحها ، ثم الإغلاقات المفاجئة التي صاحبتها ، طيلة هذه المدة ، وأنه إتصل بمجموعة من الفنانين المغاربة على صعيد إسبانيا لطرح الفكرة والتي إستحسانا جميع جل الفنانين الذين أكدو له رغبتهم الكبيرة في مشاركته هذا العمل الوطني الذي يخدم مصالح المغاربة قاطبة من طنجة لكويرة .
أكد أن الأغنية قام بتقديمها عدة فنانين مغاربة من بينهم الفنان أيوب ، الشعبي أوركسترا العمري، كريم كطلونيا، العربي جمالي، مصطفى كوراري من إقليم كطلونيا وجلهم مقيمون بمدينة برشلونة، بالإضافة إلى الفنانة شابة حجوبة، سفيان إسبانيولي من مدينة مدريد، الأغنية من كلمات أيوب اوغايد وألحان سليم .
إنتاج الأغنية كان من طرف شركة اليوتيوبر عبد القادر مغناس، بتعاون مع شركة النعومي إفنت التي يرأسها أحمد نعومي.
