مقاطعة حسان على صفيح ساخن

 

تعيش مقاطعة حسان التابعة لجماعة الرباط على صفيح ساخن  استمر لأسابيع دون أن تضع الحرب داخل التحالف أوزارها، وحضر دورة مقاطعة جماعة حسان
عشرة أعضاء، من أصل 69، وأغلبية الغائبين من تحالف الاستقلال والبام، ورفعت الدورة بداية الشهر الجاري بدون نصاب، وهو ما تكرر الأربعاء الماضي وطرح تساؤلات لدى متتبعي الشأن المحلي.
وحسب مصادر مطلعة فأعضاء وعضوات التحالف قاطعوا الدورة بقرار مركزي باتفاق قيادات الصف الأول من تحالف حكومي يتأكد سوء تدبيره للتحالف واختيار المسؤولين، وعلى خلفيات سياسية تتعلق باصطفافات المستقبل القريب بعد أن تبين أن أغلب المنتخبين يسعون للقفز قبل غرق بعض السفن في ضحالة الحروب الداخلية .
وتتكرر منذ ثلاث سنوات المطالبة بالوثائق المحاسبية  المتعلقة بمجالات اشتغال المقاطعة خاصة فواتير الإطعام والوقود  وكراء الحافلات التابعة للمقاطعة للعموم ، وكذا ارتفاع فاتورة كراء السيارات وإصلاحها ، مؤخرا، حيث تم رفع قيمة إصلاح السيارات، وهي مؤشرات التوجه نحو إقالة الرئيس وتعويضه بآخر …
وحسب مصادرنا فإن قرار إقالة غير معلن رسميا وسط التحالف قد اتخذ، وأن للأمر علاقة بتصفية حسابات قديمة منذ الاستقالة المقنعة للعمدة السابقة المنتمية لنفس التحالف المهيمن على جميع مؤسسات الجهة، وكشفت ذات المصادر بأن مشاكل عميقة تنتظر المؤسسات المنتخبة بجهة الرباط، في أعقاب ما يجري بمقاطعة حسان، وان لعبة «الدومينو» ستأتي على البناء برمته، وفي أحسن الأحوال وأسوئها، عرقلة تنمية وتقدم مشاريع الجهة ومدينة الأنوار، وهي تستعد كباقي كبريات المدن للمساهمة في احتضان تظاهرات عالمية .
وينتظر الرأي العام نتيجة دورة مجلس مقاطعة حسان التي ستنعقد بمن حضر، لاتضاح الرؤية !


الكاتب :  م. الطالبي

  

بتاريخ : 14/09/2024